رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. غرق 23 شخصًا إثر انقلاب قارب في النيل

نشر
الأمصار

لقي 23 شخصا، معظمهم من النساء العاملات بالزراعة، حتفهم في مدينة ”تريرة المرفع“ بولاية سنار وسط السودان، إثر غرق القارب الذي كان يقلهم.


وقال الهلال الأحمر السوداني اليوم السبت، إنه نجح في انتشال 11 جثة من أصل 23 بالتعاون مع الدفاع المدني والمجتمع المحلي، أغلبهم من النساء العاملات بالأجرة في مجال الزراعة بالمنطقة.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة الحادثة المأساوية، مطالبين السلطات بوضع حد لحوادث الغرق بوضع شروط سلامة للقوارب العاملة في نقل المواطنين.
وظل الدفاع المدني السوداني يطلق نداءات متكررة للمواطنين بعدم الاقتراب من النيل أو السباحة فيه أثناء فيضان نهر النيل بعد أن تعددت حوادث الغرق في السودان.

وفي شباط/ فبراير الماضي لقي 5 لاعبين من فريق الملاحة في مدينة شندي شمال السودان، حتفهم إثر غرق القارب الذي كان يقلهم إلى المتمة، غرب نهر النيل، لأداء مباراة مع فريق الجريف.
وسبق ذلك وفاة 7 أشخاص من أسرة واحدة بعد غرقهم في نهر النيل في منطقة المحمية ”قرية حمَودات“ في ولاية نهر النيل شمال العاصمة السودانية الخرطوم.
وقد مثلت واقعة وفاة 22 طالبا وطبيبة بينهم خمس شقيقات فاجعة في الأوساط السودانية في 2018 بعد غرق قارب في نهر النيل شمال السودان.
وتعود تفاصيل الحادثة المأساوية إلى عبور الطلاب إلى الضفة الثانية من النهر للحاق بالدراسة، حيث تقع المدرسة، وجاؤوا من عدد محدود من الأسر وقرية واحدة.

أخبار أخرى..

البرهان يُهدد بطرد البعثة الأممية في حال استمرار التدخل السافر بالشأن السوداني

هدد  عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، اليوم الجمعة، بطرد المبعوث الأممي من السودان في حال ما وصفه بتماديه في تجاوز تفويض البعثة، مؤكدًا أن التدخل في الشأن السوداني مرفوض شكلًا وموضوعًا.

وطالب البرهان في كلمة ألقاها بمناسبة تخريج عسكريين، رئيس البعثة الأممية في السودان فولكر بيرتس "بأن يكف عن التمادي في تجاوز تفويض البعثة الأممية والتدخل السافر في الشأن السوداني وبأن ذلك سيؤدي إلى طرده من البلاد"، نقلا عن صفحة القوات المسلحة السودانية عبر فيسبوك.

كما دعا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "لتسهيل الحوار بين السودانيين و تجنب تجاوز تفويضهم والتدخل في شؤون البلاد".وأشارت إلى أن البرهان شدد على أن "الصراعات القبلية والمعاناة التي تحدث نتيجة لمزايدات القوى السياسية التي مازالت تتمنع عن التفاوض والحوار".

وفي سياق أخر، رأى مستشار رئيس مجلس السيادة الانتقالي، العميد الطاهر أبو هاجة، أن قرارات 25 أكتوبر جاءت بعد تجربة سياسية قاسية عاشها السودان.

وذكر أبو هاجة وفقاً لوكالة السودان للانباء، ان تلك التجربة جعلت البلاد تعج بالفوضى والتدخلات الأجنبية التي أضرت بالواقع السياسي، كما أن البعض أساء فهم الحريات، وشهد السودان سيولة أمنية لم تحدث في تاريخه الحديث.

وأكد أبو هاجة أن هناك إجماع على المحافظة على مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة في السلام والعدالة والحرية، لكنها تحولت إلى فوضى وضعت البلاد كلها أمام خطر محدق، خطر يهدد كياننا ووحدتنا ووجودنا كدولة وهوية، سيما أن المواطن ذاق الأمرين في معاشه وحركته وكرامته.

وأضاف إن التحول الديمقراطي الذي لا يبنى على أساس أمني متين تحولُ  لن يحالفه النجاح.

وعن مبادرة رئيس الحزب الإتحادي الأصل محمد عثمان الميرغني قال أنها تعبر عن استشعار القيادات التاريخية لما تمر به البلاد وسيكون لها ما بعدها فى لم الشمل الوطني وتماسك الجبهة الداخلية والتخطيط للبناء الديمقراطي السليم الذي يرتكز على كيانات حزبية منظمة تقدم المصالح الوطنية العليا على الأهواء الزائلة.