رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا.. مقاتلات روسية تشن 30 ضربة جوية على مواقع تنظيم داعش

نشر
مقاتلات الروس تشن
مقاتلات الروس تشن نحو 30 ضربة جوية

شنت المقاتلات الروسية خلال أمس واليوم أكثر من 30 ضربة جوية استهدفت مواقع يتوارى ويتحصن بها مقاتلو تنظيم داعش في باديتي السخنة وتدمر شرقي حمص، يأتي ذلك في وسط تراجع في العمليات القتالية في البادية السورية.


ومازالت تستكمل القوات الروسية الشهر الـ78 من مشاركتها العسكرية إلى جانب النظام السوري في حربه لاستعادة ما خسره على الأراضي السورية، ولم يضم الشهر السادس من العام السابع خسائر بشرية في صفوف المدنيين بفعل القصف الجوي الروسي.


كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الشهر الـ78 من عمر دخول روسيا على خط العمليات العسكرية في سوريا، مقتل 9 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” وإصابة 17 منهم بجراح، قتلوا وأصيبوا جميعاً جراء أكثر من 270 ضربة جوية نفذتها طائرات حربية روسية، استهدفت نقاط انتشار التنظيم في البادية السورية.

 حصيلة الخسائر البشرية


وبحسب المرصد السوري، بلغت حصيلة الخسائر البشرية (21025) منذ الـ30 من أيلول / سبتمبر من العام 2015 حتى 30 من آذار/مارس من العام 2022 ومنهم: “8683 مواطن مدني، 2108 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و1321 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و5254 رجلاً وفتى، إضافة لـ 6117 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و6225 مقاتل من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية”.

كما  رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استخدام روسيا خلال ضرباتها الجوية لمادة “الثراميت” – “Thermite”، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، حيث أن هذه المادة تتواجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع “”RBK-500 ZAB 2.5 SM”” تزن نحو 500 كلغ، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 2.5 RTM)) يصل عددها ما بين 50 – 110 قنيبلة، محشوة بمادة “Thermite”، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 – 30 متر.