رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن يدين اقتحام أعضاء من الكنيست الإسرائيلي للمسجد الأقصى

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، إقدام أحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المُبارك، صباح اليوم الخميس، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول أن اقتحامات المتطرفين وتصرفاتهم الاستفزازية تُعد انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي.

وشدد أبو الفول على أنّ المسجد الأقصى المُبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأنّ إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المُبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.

الأردن يُعزي بضحايا تحطم طائرة تابعة للأمم المتحدة في مونوسكو

وفي نفس اليوم، أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، عن تعازيها بضحايا حادث تحطم طائرة مروحية تابعة لقوات حفظ السلام لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية مونوسكو.

وأكدت الوزارة تضامنها مع بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، معربةً عن صادق مواساتها لأسر الضحايا.

 ووقع الحادث يوم أمس الأربعاء، وأسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها.

وفي وقت سابق، التقى وزير الأمن العام الاسرائيلي عومر بارليف، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.

وجاء اللقاء لبحث جهود الحفاظ على الهدوء في مدينة القدس خلال شهر رمضان، حسبما أفادت تقارير إسرائيلية.

وذكرت التقارير، أن الوزيرين التقيا الأسبوع الماضي، قبل هجوم اطلاق النار في بئر السبع، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

وطلب وزير الخارجية الأردني خلال اللقاء، تخفيف القيود الأمنية في القدس خلال الفترة المقدسة، من أجل تسهيل العبادة ومنع التصعيد. 

وكان أحد الطلبات هو زيادة عدد حراس الوقف في المسجد الأقصى، والتي قيل في وقت سابق أن بارليف وافق عليها بشرط إبعاد بعض الأفراد الذين يعتبرون متطرفين.

وفي ذات السياق، التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، الثلاثاء، وذلك عقب لقائه بملك الأردن الملك عبدالله الثاني.

وأكد الصفدي، ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي وأفق اقتصادي يلبي المطالب الاقتصادية والحياتية للشعب الفلسطيني.

وأعتبر وزير الخارجية الأردني، أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو الأساس لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.

وبدوره، شدد ملك الأردن عبدالله الثاني، خلال لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، على أهمية تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام.