رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب عازم على فرض مخطط لحل النزاع في الصحراء الغربية

نشر
المغرب
المغرب

أبدي المغرب عزما قويا على إنهاء النزاع طويل الأمد حول الصحراء الغربية لصالحه، يأتي ذلك بعدما تقوى موقفه بدعم الولايات المتحدة، فضلًا عن ألمانيا وإسبانيا مؤخرا، ولو اقتضى منه ذلك الدخول في أزمات مع حلفائه، بحسب محللين.

وبحسب ما ذكره أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، تاج الدين الحسيني أن "قضية الصحراء تحظى بالإجماع لدى كافة مكونات المجتمع المغربي، وهي الأولوية المطلقة لكل مغربي".

ومن جانبه، يعتبر المغرب المستعمرة الإسبانية السابقة جزءا لا يتجزأ تاريخيا من أرضه، وهي “حقيقة ثابتة لا نقاش فيها”، وفقا لما أكده الملك محمد السادس في خطاب في نوفمبر الماضي، الذي يوافق ذكرى "استرجاع" المنطقة المتنازع عليها من إسبانيا.

فيما تطالب جبهة البوليساريو منذ ذلك التاريخ باستقلال الإقليم الصحراوي الشاسع، الذي تعتبره الأمم المتحدة "غير متمتع باستقلال ذاتي"، بدعم من الجارة الجزائر. وخاضت حربا مع المغرب حتى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في 1991، قبل أن تقرر إنهاء العمل به منذ أواخر العام 2020.

 

أخبار أخرى…

الرئيس الأوكراني يستدعي سفيرة بلاده في المغرب

استدعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سفيرة أوكرانيا في المغرب فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، بسبب "تضييع الوقت على الجبهة الدبلوماسية".

 واعتبر زيلنسكي أنه ينتظر "نتائج ملموسة من طرف السفراء بعدد من الدول، مثل أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا". 

وأوضح زيلنسكي في بيان، أنه وقع مرسوما بشأن استدعاء سفيرة أوكرانيا بالمغرب، والسفير في جورجيا، مضيفا أن هناك من يعمل للدفاع عن الدولة لكي تفوز أوكرانيا بمستقبلها. 

ووفقا لوسائل إعلام مغربية، فإن استدعاء أوكرانيا سفيرتها في المغرب يأتي على خلفية "تقصير" في حث الرباط على الاصطفاف إلى جانب كييف في حربها مع موسكو.

ويأتي الاستدعاء، بعد أزيد من أسبوع على إجراء وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، مع نظيريه الروسي سيرجي لافروف، والأوكراني دميترو كوليبا.

ويحاول المغرب إمساك العصا من الوسط إزاء الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أعلنت الخارجية المغربية في 26 فبراير الماضي، أن المغرب يتابع بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا، ويجدد دعمه للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وفي 2 مارس الجاري، قررت المملكة المغربية عدم المشاركة في التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع بين أوكرانيا وروسيا.

وأوضح بيان للخارجية المغربية، أن عدم مشاركة المغرب لا يمكن أن يكون موضوع أي تأويل بخصوص موقفه المبدئي المتعلق بالوضع بين البلدين.