رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن يعلن العثور على مرتكب جريمة مسجد الزرقاء مقتولا

نشر
الأمن الأردني
الأمن الأردني

أعلن أمن الأردن، اليوم الثلاثاء، ملابسات الجريمة التي وقعت داخل أحد المساجد في الزرقاء خلال صلاة الفجر وأدت إلى سقوط قتيل، معلنا مقتل الجاني.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إنه ورد فجر اليوم بلاغ لمديرية شرطة الزرقاء بقيام شخص بالدخول إلى أحد المساجد وإطلاق النار باتجاه شخص آخر مما أدى لوفاته.

وأوضح أنه "عند وصول أول دورية للشرطة كان ذوو المغدور قد تجمعوا وقاموا بالإمساك بالجاني والاعتداء عليه بالضرب واصطحابه معهم داخل أحد المنازل، إذ جرت مداهمة المنزل ليتم العثور على الجاني مقتولا داخل ساحة المنزل".

وأضاف: "تم توقيف سبعة أشخاص داخل المنزل عند مداهمته كما ضبط سلاح ناري أوتوماتيكي بحوزتهم وما زالت التحقيقات جارية".

وتم نقل الجثة إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، وشرعت الأجهزة الأمنية بالتحقيق في ملابسات الحادثة.

أخبار أخرى..

الخارجية الأردنية: نرفض الإجراءات المستهدفة لتغيير الوضع التاريخى والقانونى في فلسطين

أكد الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، السفير هيثم أبو الفول، رفض المملكة المطلق لجميع الإجراءات التى تستهدف تغيير الوضع التاريخى والقانونى القائم فى القدس الشرقية.

وأشار إلى وقوف المملكة إلى جانب المقدسيين والكنيسة الأرثوذكسية ضد اعتداءات المستوطنين.

الخارجية الأردنية

وشدد الفول في بيان اليوم الاثنين، على أن الأردن وانطلاقًا من الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، سيستمر بالقيام بكل الخطوات المُمكنة التي تعزز صمود الأهل والأشقاء الفلسطينيين وحماية المقدسات والحفاظ على الوضع التاريخي للقدس ومقدساتها لتكون مفتاحاً للسلام ورمزاً للتسامح والوئام.

وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إقدام إحدى المجموعات الاستيطانية على اقتحام فندق البتراء في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، والذي تملكه بطريركية الروم الأرثوذكس، مطالبةً بمغادرتهم فورا.

وحمل الناطق الرسمي للخارجية الأردنية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية عن استمرار اعتداءات المستوطنين.

وبدوره، أكد ملك الأردن الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، اليوم الاثنين، ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وقال ملك الأردن، إنه لا يمكن للمنطقة أن تنعم بالأمن والاستقرار دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل دولتين، يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.