رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالفيديوجراف.. أهم تصريحات وزراء الخارجية في قمة النقب بعد ختامها

نشر
الأمصار

أهم تصريحات وزراء الخارجية في قمة النقب بعد ختامها

إعداد: سمر رمضان

اختتمت أعمال قمة النقب في إسرائيل بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب ومصر

وأكد البيان على تشكيل لجان أمنية لمواجهة تهديدات إيران في المنطقة، وشبكة أمنية للإنذار المبكر، وانعقاد القمة بشكل دوري.

تصريحات وزراء الخارجية

وزير الخارجية الإسرائيلي:

يائير لابيد

 أن قمة النقب رسالة قوية لإيران لافتاً إلى أنها لم تكن ممكنة في السابق وأنه سيتم توسيعها في المستقبل.

وزير الخارجية الأمريكي:

أنتوني بلينكن

أكد تضامن بلاده مع إسرائيل والشركاء في المنطقة ضد الإرهاب والعنف.

وزير الخارجية البحرين:

عبداللطيف الزياني

أن توقيت قمة النقب مهم بسبب سلوك ميليشيات إيران في المنطقة

وزير الخارجية المصري:

سامح شكرى

المشاورات في قمة النقب تهدف لمعالجة التحديات في المنطقة

وزير الخارجية المغرب:

ناصر بوريطة

 الولايات المتحدة شريك لتعزيز عملية السلام وسيتم قريبًا زيادة التبادل الدبلوماسي مع إسرائيل.

وزير الخارجية الإماراتي:

الشيخ عبد الله بن زايد

 القمة كانت لحظة تاريخية للمشاركين، مشيراً إلى أنها فرصة للبناء في المستقبل.

وكان لقاء الوزراء الستة قد بدأ مساء الأحد، في مأدبة عشاء مشتركة لهم ولطواقمهم، فيما كان بلينكن قد وصل إلى إسرائيل، مساء السبت، وعقد أمس اجتماعات متتالية مع كل من نظيره يائير لبيد، ورئيس الوزراء نفتالي بنيت، والرئيس إسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع بيني غانتس.

العلاقات الإسرائيلية بالبلدان العربية

كما برز تطوّرُ علاقات مفتوحة وودّية بين إسرائيل وبعض الدول العربية كبداية جديدة لافتة لمنطقة الشرق الأوسط في القرن الواحد والعشرين.

واكتسبت هذه البداية أهمية استراتيجية قوية من الجهة الخليجية بشكل خاص، وفيما بقيت العلاقات الرسمية مع إسرائيل لفترة طويلة مقيَّدة بغياب القدرة على إيجاد حلّ للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ومع أنّ الاتّفاقات الدبلوماسية التي وقّعتها الإمارات العربية المتّحدة والبحرين مع إسرائيل في العام 2020 شكّلت تقدّماً لافتاً في العلاقات، ليست خطوط التواصل والتعاون بين الدول الخليجية وإسرائيل بأمر جديد، فقد أنشأت عدّة دول في المنطقة، من ضمنها قطر والبحرين وعمان، صلات بإسرائيل في التسعينيات بعد أن وقّعت منظّمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل اتّفاقيات أوسلو.

كما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان أنه تم افتتاح سفارة لها في أبوظبي، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء الإماراتي على إنشاء سفارة في تل أبيب، وتعتبر الإمارات التي وقعت في 15 أيلول/سبتمبر على اتفاق لتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية أول دولة خليجية وثالث دولة عربية بعد الأردن (1994) ومصر (1979) تقوم بهذه الخطوة.

وزير الخارجية الإسرائيلي

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أنه يزور المغرب لافتتاح سفارة بلاده في الرباط.

قالت وزارة خارجية إسرائيل في بيان: "يستضيف وزير الخارجية يائير لابيد، وزير الخارجية الخارجية الأمريكي ووزراء خارجية الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب ومصر في "قمة النقب" التي ستنعقد بعد ظهرالأحد وصباح الاثنين".

وأضافت: "ويشارك في هذا الاجتماع التاريخي ستة وزراء خارجية هم: وزير الخارجية يائير لابيد، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، ووزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة ووزير خارجية مصر سامح شكري".

وقالت: "ستعقد صباح الأثنين اجتماعات بين وزراء الخارجية وفي ختامها ستلقى تصريحات للصحافة".

وأكد مسئول إسرائيلى كبير لموقع «كان» الإخبارى الإسرائيلى أن قمة النقب لن تنحصر مهامها فى مناقشة القضية الإيرانية بل ستشمل التطرق إلى الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا وفى تداعياتها على النواحى الاقتصادية ومجالات الطاقة.

بداية قمة النقب

تعقد القمة في منطقة “كيبوتس سديه بوكير” في فندق «إسروتيل كيدما» بصحراء النقب جنوب إسرائيل، ويحضرالقمة التي يستضيفها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، والمغربي ناصر بوريطة، والمصري سامح شكري، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

ويتصدر جدول الأعمال الاتفاق النووي المعلق مع إيران، والذي تتوقع إسرائيل أنه يمكن توقيعه هذا الأسبوع والصفقة التي تتفاوض عليها القوى العالمية حاليًا في فيينا ستوفر للجمهورية الإيرانية مليارات الدولارات لتخفيف العقوبات. 

وكان لقاء الوزراء الستة قد بدأ الأحد، في مأدبة عشاء مشتركة لهم ولطواقمهم، ومن المقرر أن يستأنف لقاء العمل بينهم الاثنين، لعدة ساعات، وحسب مصادر مطلعة في تل أبيب، فإن المبادرة الإسرائيلية لهذا اللقاء جاءت في إطار السعي لأخذ دور إقليمي طليعي من جهة، والضغط على الإدارة الأميركية لتحسين أدائها في المفاوضات مع إيران في فيينا.

وبحسب صحيفة «هآرتس» العبرية، فإن اجتماع وزراء الخارجية مثل الاجتماع في شرم الشيخ بين بنيت والسيسي وبن زايد، الأسبوع الماضي: «يطبق حلم المبادرين إلى عملية السلام، قبل ثلاثين عاماً.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن انعقاد قمة النقب بمشاركة وزراء خارجية مصر والبحرين والإمارات والمغرب، يوم تاريخي، متوجهًا بالشكر إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الإسرائيلي يائير لابيد، على دورهم الهام في انعقاد تلك القمة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي، الأحد، أن هناك تغيرًا كبيرًا في الشرق الأوسط نحو الأفضل، متابعًا: «نبني علاقات وجسورًا جديدة، ونبعث الحياة الجديدة في السلام، ونحاول تجاوز تاريخ من الظلمة، وأن نبني مستقبلًا أكثر إشراقًا وواعدًا».

وتوجه بالشكر إلى «بلينكن» على التزامه الشخصي في اتفاقيات إبراهام، والجهود المبذولة لتوسعة تلك الشراكة الدولية، معقبًا: «أبواب إسرائيل مفتوحة دومًا، ونفعل كل ما هو لازم، لنكون أقوياء ضد قوات أخرى في المنطقة عنيفة ومدمرة».