رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي والحلبوسي يؤكدان أهمية تمرير الالتزامات القانونية

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الأحد، أهمية تمرير الالتزامات القانونية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي استقبل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي"، لافتًا الى أن "الجانبين تباحثا في آخر مستجدات الساحة السياسية، وسير الجهود الرامية إلى الإيفاء بالاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، وتعزيز مسار الديمقراطية والعمل الوطني من أجل التفرّغ لتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين وتحقيق طموحاتهم".


وأضاف، أنه "تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز ثقة المواطن في العملية السياسية من خلال التركيز على هدف خدمة قطاعات الشعب، وأهمية تمرير الالتزامات القانونية المتعلقة بحياة الناس، ومواجهة التحديات العالمية والتوترات المتزايدة التي انعكست على الاقتصاد العراقي"، مبينا أن "اللقاء شهد تبادل وجهات النظر والرؤى الساعية لتجاوز العقبات والانسداد السياسي، وبذل المزيد من الجهود في مساعدة القوى البرلمانية الوطنية لتحمل مسؤوليات المرحلة، ومواجهة الأزمات الراهنة؛ من أجل تعزيز خطى التنمية والازدهار".

أخبار أخرى..

العراق.. الكاظمي يدعو إلى تطوير جميع الجهود والعمل على إنجاز قضية الناجيات

دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، إلى تطوير جميع الجهود والعمل على إنجاز قضية الناجيات.

وجاء ذلك  خلال المؤتمر الذي عقد بمناسبة مرور عام على تشريع قانون الناجيات، قائلًا الكاظمي: “‏يشرّفني أن أكون اليوم بينكم، بعد عامٍ على إقرار البرلمان العراقي الموقّر قانون الناجيات الإيزيديات”.

وبين الكاظمي، أن الجريمة التي ارتكبت بحق الإيزيديات ستبقى وصمة عار كبرى في تاريخ عصابات داعش الإرهابيّة، وكل الجماعات الظلامية التي تدعي أنها تحكم بأفكار قد ولّى عليها الزمان، وهو دليل على خطورة فكرهم الإلغائي.

وشدد على ضرورة العمل سوية على منع تكرار ما حصل، وهذا ممكن فقط عبر الحكم الرشيد، وأن تبحث الحكومة عن فرص لبناء التنمية كي لا يكون هناك موطئ قدم لهذه الجماعات الإرهابية. 

وأكد أن هذه الجريمة كانت تحدياً للموقف الإنساني العالمي، وليس في العراق فقط، اذ كان هناك تعاطفٌ وتفاعلٌ إنسانيٌّ عالمي مع مأساة هذه الجريمة"، مردفا “لا بدّ أن نحيّي من تابع هذه القضية في المحافل المحليّة والإقليميّة والدوليّة، واستطاع أن يحوّلها إلى قضيّة إنسانيّة، لا تخصّ فئة دون غيرها”.