رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سيدخل مانشيني التاريخ مع منتخب إيطاليا.. تعرف على السبب؟

نشر
مانشيني
مانشيني

خسرمنتخب إيطاليا  تحت قيادة روبرتو مانشيني، أربع مباريات فقط من أصل 47، وسجل الأزوري رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا لم يهزم، وفشل لاعبي منتخب إيطاليا في هز الشباك في ست مباريات فقط.

لن يشارك منتخب إيطاليا في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، بعد أن احتلوا المركز الثاني في مجموعتهم خلف منتخب سويسرا، ثم خسروا نصف النهائي 1-0 أمام مقدونيا الشمالية في باليرمو.

وسجل ألكسندر ترايكوفسكي هدف فوز منتخب مقدونيا الشمالية بالمباراة، في الدقيقة الثانية من الوقت بدلًا من الضائع للمباراة.

مانشيني


أرقام منتخب إيطاليا تحت قيادة مانشيني منذ توليه المنصب في مايو 2018:

لعب منتخب إيطاليا تحت قيادة مانشيني 47 مباراة، فاز المنتخب الإيطالي في 32 مباراة وتعادل في 11 وخسر أربع فقط.

كانت تلك الخسائر على يد فرنسا والبرتغال في 2018، وإسبانيا في نصف نهائي دوري الأمم في 2021 ومقدونيا الشمالية في 2022.

كما سجل منتخب إيطاليا 109 هدفًا واستقبل 28 هدفًا.

لقد أصبح الأمر أكثر أهمية مؤخرًا، حيث فشل في تسجيل أهداف في مباراتين متتاليتين (1-0 مقدونيا الشمالية) و(0-0 في أيرلندا الشمالية)، وثلاث مرات في آخر سبع مباريات.

سيُسجل مانشيني في التاريخ ليس فقط لفوزه بكأس الأمم الأوروبية 2020 UEFA، ولكن أيضًا لتسجيل رقم قياسي عالمي جديد لم يهزم على الإطلاق للفرق الدولية.

خاضت إيطاليا 37 مباراة رسمية دون هزيمة في الفترة من سبتمبر 2018 إلى أكتوبر 2021، محققة 27 انتصارًا و 10 تعادلات، وسجلت إسبانيا والبرازيل الرقم القياسي السابق عند 35 نقطة في عامي 2007 و 1993-1996.

روبرتو مانشيني لـ"الطليان" بعد الخسارة أمام مقدونيا الشمالية: ارفعوا رؤوسكم:

طالب روبرتو مانشيني مدرب منتخب إيطاليا لكرة القدم، مواطنيه برفع رؤوسهم بعد اخفاق المنتخب في التأهل مرة ثانية توالياً إلى نهائيات كأس العالم، دون الحديث بشكل مباشر عن مستقبله. 

وكتب مانشيني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي مرفقاً بصورة له: "فلنأخذ الوقت للتفكير والفهم بوضوح، الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به هو رفع الرؤوس والعمل للمستقبل".

 وأضاف: "الصيف الماضي كنا على قمة أوروبا بعد اكمال أحد أجمل المشاوير في تاريخ المنتخب الوطني، قبل ساعات قليلة استيقظنا ونحن في أحد اسوأ المواقف". 

ورأى مانشيني أن الخسارة المفاجئة لحامل لقب كأس أوروبا أمام مقدونيا الشمالية في اللحظات الأخيرة من نصف نهائي الملحق الأوروبي الخميس يصعب تقبلها، لكن قبول الخسائر هو جزء من النمو البشري الرياضي.