رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. الأجهزة الأمنية توقف عرض مسرحية تتحدث عن "ثورة ديسمبر"

نشر
الأجهزة الأمنية توقف
الأجهزة الأمنية توقف عرض مسرحية عن "ثورة ديسمبر"

أوقفت الأجهزة الأمنية في السودان عرض مسرحية تتحدث عن الثورة التي أطاحت بالرئيس عمر البشير والتي كان مقرراً عرضها في مسرح “البحير” بمدينة نيالا رئاسة ولاية جنوب دارفور غربي السودان.


وكانت مجموعة المسرح التفاعلي التابعة لمركز “بشيش” الثقافي أعلنت عرض مسرحية بعنوان “في أيام الخوف” بمسرح البحير ضمن مهرجان نيالا المسرحي الذي بدأ أعماله الثلاثاء الماضي.


وقال قيادي في مركز “بشيش” الثقافي مفضلا حجب اسمه لـ”سودان تربيون” إن المسرحية تتناول بالتفصيل الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام البشير والأنظمة التي توالت على حكم السودان منذ الاستقلال حتى الآن وهي ضمن الأعمال الفنية في مهرجان نيالا للمسرح”.


وأوضح أن قوة أمنية رجح تبعيتها لجهاز المخابرات العامة “استدعت مخرج المسرحية معمر القذافي محي الدين وطلبت منه إجراء تعديل في النصوص الأمر الذي رفضه ليتم إبلاغه بمنع عرضها على المسرح”.


وتابع ” مهرجان نيالا المسرحي منذ افتتاحه يوم 22 مارس الجاري قدم عروض أثارت غضب وخوف منسوبي الأمن لكونها تناولت بالتفصيل قصة ثورة ديسمبر في وجود والي الولاية وتحدث عدد منهم معنا مطالبين بإجراء تغييرات في عدد من الأعمال”.


وأضاف ” في اليوم الثاني للفعالية قطع عنا التيار الكهربي أثناء عرض ولاية غرب دارفور وغيرها من المضايقات”.


و”المسرح التفاعلي” واحدة من المجموعات الفنية التي تعمل ضمن مركز “بشيش” الثقافي وتضم ممثلين يعملون على التوعية عبر المسرح في مناطق متعددة من السودان.


كما أعاد منع عرض مسرحية “في أيام الخوف” للأذهان تدخلات جهاز الأمن السوداني خلال حكم الإسلاميين في العمل الثقافي والفني ووضعه قيود على الأعمال الفنية.

 

أخبار أخرى….

السودان.. قيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير: يونيتامس “عاجزة” عن حل الأزمة السياسية

قال القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، عادل خلف الله، إن بعثة الأمم المتحدة “يونيتامس”، “عاجزة” عن حل الأزمة السياسية في البلاد.

وأوضح القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، في مقابلة صحفية، أن “التطورات الماثلة أكدت أن البعثة الأممية عاجزة عن تحقيق الهدف، للانقسام الحاد داخل مجلس الأمن باعتبار أن قراراتها لا بد أن تعود إليه”.

وأضاف القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، أن “التطورات بين روسيا وأوكرانيا تفقد مجلس الأمن أي قدرة في اتخاذ قرار لصالح المسار والتحول السلمي الديمقراطي في السودان”.

وبين القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، أنه ما بين  8 يناير و10 فبراير الماضيين، أجرت البعثة الأممية مشاورات أولية مع أطراف الأزمة السودانية، ضمن مبادرة لحل الأزمة السياسية بالبلاد.