رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ناشط سياسي يكشف تفاصيل تهريب السجائر من إيرن إلى العراق.. ويتهم سياسيين كبار

نشر
الأمصار

تحدث الناشط السياسي والإعلامي العراقي علي فاضل، عن ملف تهريب السجائر وكيفية خروجها وأهم المستودعات التي يهرب إليها السجائر بالعراق.

وقال "فاضل" عبر برنامجه “المنطقة الخضراء”، والذي يتم بثه على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن بسبب العقوبات الأمريكية علي إيران اتخذ الإيرانيين أكثر من مسار لتحويل الأموال سواء لغرض شراء التبغ المهرب او لغرض تمويل المجموعات المسلحة وذلك بواسطة نظام الحوالة عن طريق وسطاء وكالات مصرفيه منها مصرف الأنصار للصرافة.

وأضاف "فاضل": يعد مصرف الأنصار للصرافة تابع لاية الله الإبراهيمي ويوجد في محافظة السليمانية وقد أصبح هذا المصرف تحت العقوبات الامريكية بسبب تحويل ملايين الدولارات الي الحرس الثوري الايرانى، وكما هو معروف أن أكثر محافظة عراقية مشهورة بغسيل الإموال هي السليمانية، مضيفًا أن أحدي الطرق الأخري التي يعتمد عليها الإيرانين هي عن طريق دبي بجوازات سفر دبلوماسية. 

تفاصيل تهريب السجائر من الطريق الايراني 

وتابع: يعد المسؤول المباشر عن التهريب هو علي فدوي مسؤول الوحدة 190 لفيلق القدس الايراني التابع للحرس الثوري والذي يدير العملية بالكامل داخل إيران بشكل مباشر وخارج ايران بشكل مستعار عن طريق وكلاء منهم الشبل الزيدي واتق البطاط احمد الاسدي.

وأكمل: حيث يمثل دور الوحدة 190، هي بيع جزء من التبغ المهرب الي الداخل الايراني للإستهلاك المحلي  والمتبقي يحول الي العراق ويتم أدخال التبغ المهرب من منفذ خسرا من الجانب الإيراني الي منفذ ماندلي في الجانب العراقي ثم تستلم المهمة شاحنات صغيرة و توزع إلى مخازن.

أماكن أنتشار المخازن 

وبين الناشط السياسي، أن هذه المخازن تنتشر على طول الشريط الحدودي وبالإخص في محافظة ديالا وميسان، حيث تكون هذه الشاحنات محملة بمواد الطعام والتموين للتمويه وأن أغلب نقاط التفتيش تحت سيطرة عصائب أهل الحق ومنظمة بدر.

وأشار إلى أن 75 بالمئة من المواد الداخلة من التبغ بدون وصولات جمركية، وتدخل هذه الشاحنات بواسطة شباب تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة ونساء أعمارهم من 30 الى 40 سنة لغرض الضمان الاجتماعي.

أماكن التخزين

يوجد بعض أماكن التخزين في الجانب الايراني في مدينة كمنشاه  حيث يوجد بها 17 مستودع وجنوب إيران يوجد بها 32 مستودع ويوجد مستودع قريب من بحيرة اوريميا في الشمال الغربي لايران بالإضافة لبعض المستودعات التي تستخدم للطوارئ علي الجهة الايرانية الحدودية للعراق ويوجد في مدينة ديالا أكثر من 20 مستودع يديرها رجال تابعين للعصائب وأغلب المستودعات في قرية لحويدر قرب محافظة ديالاا ومحافظة نيسان تحت سيطرة منظمة بدر.

والجدير بالذكر أن معسكر أشرف في  محافظة ديالا كان تحت سيطرة القوات الامريكية لحين خروجهم وبعد ذلك أصبح تجت تصرف الإيرانيين إلى عام 2019 ، وبعدها تم تاهيل المعسكر بواسطة شركة إيرانية “غدير الإيرانية” وأصبح هذا المعسكر محطة تهريب والمخدرات بواسطة الإيرانيين وبدعم من العصائب ومنظمة بدر.

 وتعد أحدي طرق التهريب المعتمدة لدخول التبغ هو منفذ ابراهيم الخليل عند إقليم كردستان ثم إلى كركوك و تكريت ثم يسيرون محاذات نهر الفرات ومنها الي الإنبار ثم الي سوريا و لبنان.

كما أن هناك أنفاق علي الشريط الحدودي العراقي  السوري  يتم من خلاله نقل الأسلحة والمخدرات والتبغ المهرب بشكل دوري وهذا بسبب قفل معبر الإيعرابية والسيطرة من بعض المليشيات وبعض الاشخاص التابعين لسياسيين لهم مناصب حكومية عليا بالعراق، ومن الشركات المطورة ،  شركة الجزائري و الزبيدي و طيف الحجاز و مجموعة الرافدين و نجم طهران ومؤسسة الكوثر حيث توجد ببغداد، يوجد بعض الاشخاص التابعين لعلي الفدوي وهم جواد بوردار شير امين و محمد علي حداد نجاد و محمد اغا الجعفري  محمود باقري كاظم اباد و مهدي عازار و العقيد العدادي.