رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المستشار الألماني: اتفقنا على استثناء الطاقة الروسية من العقوبات

نشر
المستشار الألماني
المستشار الألماني

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، في كلمة اليوم الخميس، إدأنه تم الاتفاق على ألا تشمل العقوبات قطاع الطاقة الروسي، مؤكداً على ضرورة تنويع مصادر الطاقة في ألمانيا بشكل سريع.

وفي رد على ربط روسيا الدفع مقابل واردات الطاقة الروسية بالروبل، قال المستشار الألماني إن العقود مع روسيا تحدد استخدام اليورو والدولار مقابل الغاز وليس العملة الروسية.

ولفت إلى الآثار الاقتصادية "الوخيمة" للحرب في أوكرانيا، قائلاً: "نشعر بتأثير الحرب على أسعار الطاقة والغذاء".

وكانت مصادر في أوبك قالت إن مسؤولين بالمنظمة يعتقدون أن حظرا محتملا من جانب الاتحاد الأوروبي لنفط روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا من شأنه إلحاق الضرر بالعملاء، وإن المنظمة أبلغت بروكسل بمخاوفها حيال الأمر.

وفرض الاتحاد الأوروبي، الذي يعتمد بقوة على الخام الروسي، بالفعل عقوبات قاسية على موسكو بما شمل تجميد أصول بنكها المركزي. وكان التكتل الأوروبي يدرس ما إذا كان سيفرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي وكيفية تطبيق ذلك.

أخبار ذات صلة..

قالت وزارة ‏الخارجية الروسية، الخميس، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور الصين نهاية الشهر بشأن أوكرانيا.

وتابعت الوزارة، أن العقبة الرئيسية في المفاوضات مع أوكرانيا هي عدم استقلال نظام كييف.

 

وفي نفس اليوم، قال وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، إن «الغرب اختار طريق الكراهية ضد الروس، ودعم كييف ضد موسكو، ومد طريق النازية الجديدة»، لافتًا إلى أن «النظام الغربي عليه تحمل مسؤولية جرائمه».

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مشترك مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء الخميس، أن الغرب ينظر إلى أوكرانيا وسلطتها الحالية على أنها سياسة كراهية ضد روسيا، متابعًا: «من خلال تلك الأداة سمح لنظام كييف بالقيام بكل شيء، بما فيها قتل المدنيين ومنع الثقافة والصحف واللغة الروسية، وهو أمر يظهر الكراهية للروس».

وأشار إلى أن الغرب وصل إلى وحدته اليوم عبر محاولاته لتهديد روسيا، معقبًا: «نعلم كيف يتصرف ويعمل الأمريكيون مع الأنجلو ساكسون والدول الأخرى، ونعلم كيفية العمل للوصول إلى تلك الوحدة».

واستشهد لافروف بإعلان رئيس الوزراء البريطانية السابقة تريزا ماي، خلال عام 2018، مسؤولية موسكو عن تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال، وطلبت من دول الاتحاد الأوروبي طرد كل الدبلوماسيين الروس.