رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أنقرة تدعو إلى تجنب أي خطوات تؤدي إلى تجدد الصراع في ليبيا

نشر
الأمصار

دعا مجلس الأمن القومي التركي، الخميس، إلى تجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تجدد الصراع في ليبيا.

وطالب مجلس الأمن القومي التركي برئاسة رجب طيب أردوغان عقب اجتماع له، السلطات المحلية بتفعيل العملية الديمقراطية على أساس شرعي لإحلال السلام وإرساء استقرار دائم في ليبيا.

وبيّن مجلس الأمن القومي أنّ حالة الهدوء في البلاد تعود إلى التضحيات الكبيرة وهي مكسب وفرصة مهمة للشعب الليبي لتحقيق السلام والازدهار، وفق قوله.

أخبار أخرى..

الجيش الليبي يطالب بعدم العبث بإنجازات اللجنة العسكرية المشتركة.

طالب الجيش الليبي، بعدم العبث بإنجازات اللجنة العسكرية المشتركة والتي قادت البلاد لوقف إطلاق النار.

وقال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري، إن البعض يحاول إفشال إنجازات لجنة (5+5) وأهمها فتح الطريق الساحلي والرحلات الجوية.
وأعرب المسماري، عن مخاوفه من انهيار مسار اللجنة العسكرية بعد محاولات تسييسها من الحكومة السابقة، والتي ترفض تسليم السلطة، وهو ما يتسبب في عرقلة عملها.

وحذر حكومة تصريف الأعمال السابقة برئاسة عبدالحميد الدبيبة من العبث مع القوات المسلحة الليبية، مؤكدا أن القيادة العامة مستمرة في الالتزام الكامل لاتفاق جنيف.


وحول دمج المسلحين، أكد المسماري على ما جاء في ممثلي القيادة العامة باللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، مشيرًا أيضًا إلى ما ورد في بيان وزير الدفاع بحكومة فتحي باشاغا بشأن الالتحاق بالقوات المسلحة سواء الجنود أو طلبة المعاهد والكليات العسكرية.

كما أعرب عن دعمه لبيان وزير الدفاع بحكومة باشاغا، والذي قال إنه "يتفق مع رغبات كل الليبيين ويتماشى مع الأهداف المعلنة للقيادة العامة في محاربة الإرهاب والجريمة".

وكان وزير الدفاع الحكومة الليبية احميد حومة، قال إن وزارته ستبدأ العمل على إدماج المسلحين ضمن خطة اللجنة العسكرية وضمن برامج إعادة تنظيم وتوحيد الجيش الليبي.

وشدد وزير الدفاع الليبي، في بيان، دعم لجنة (5+5) وكل مقرراتها ونتائج أعمالها، ودعوة جميع الأطراف الفاعلة للمشاركة في مشروع المصالحة الوطنية.

وفي ختام مؤتمر الصحفي، طالب المسماري بعثة الأمم المتحدة ألا تدير الفوضى والابتعاد عنها، بعكس ما يرغب الليبيين، ودعم الحكومة (التي كلفها مجلس النواب) التي جرى التوافق عليها واختيارها نتيجة حوار ليبي ليبي.