رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدفاع الروسية: اكتشفنا أدلة تثبت تورط أمريكا في تطوير أسلحة بيولوجية في أوكرانيا

نشر
الأمصار

يستمر التصعيد والحشد بين روسيا وأوكرانيا، بعدما بلغت الحرب الأسبوع الرابع، ويأتي هذا في الوقت الذي بدأ فيه زعماء غربيون التجمع في بروكسل لبحث مزيد من الإجراءات الرامية للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف عمليته العسكرية المستمرة.

من جانبها أفادت وزارة الدفاع الروسية بالسيطرة على مدينة إيزيوم في منطقة خاركيف، مؤكدة قصف 60 موقعا عسكريا أوكرانيا خلال الليل، إضافة إلى تدمير 257 طائرة مسيرة، وأكثر من 200 نظام صاروخي أوكراني منذ بدء العملية.

الدفاع الروسية أضافت: "اكتشفنا أدلة تثبت تورط أمريكا في تطوير أسلحة بيولوجية في أوكرانيا.. ولدينا أدلة تثبت أن أمريكا كانت تطور سلالة من الجمرة الخبيثة في أوكرانيا".

وقبلها، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" Washington Post بأن مدينة ماكاريف الاستراتيجية تخضع أغلب مناطقها للقوات الروسية، وأن قوات أوكرانية تسيطر على جزء يسير من المدينة الحيوية.

كما أفادت وكالة "سبوتنك" الروسية بحصولها على وثائق تكشف تدريب بريطانيا لجنود أوكران للقتال في دونباس.

 

الدفاع الروسية: إصابة ترسانة "أورجيف" بأسلحة عالية الدقة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إصابة ترسانة "أورجيف" غرب منطقة "ريفني"، بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى من قواعد بحرية.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، الذي تابع أن القوات المسلحة الروسية تواصل تدمير وحدات اللواء 54 الميكانيكي المنفصل للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث يقاتلون الآن للسيطرة على قرية "نوفوميخايلوفكا".

كذلك فقد قامت قوات جمهورية دونيتسك الشعبية، بعد انتهائها من تمشيط قرية "فيرخنيتوريتسكويه"، بملاحقة فلول اللواء 25 الأوكراني المحمول جوا، وسيطرت على محطة السكك الحديدية "نوفوباخموتوفكا".

فيما قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الروسية تكبدت آلاف الخسائر البشرية خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا، ومن المرجح أن تعمل روسيا على تعبئة قواتها من جنود الاحتياط والمرتزقة والشركات العسكرية الخاصة لتعويض خسائرها البشرية.

إقامة 7 ممرات إنسانية 

 فيما قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك، إنه تم التوصل إلى اتفاق على إقامة 7 ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من بلدات ومدن أوكرانية اليوم الخميس.

وأضافت أن المدنيين الذين يحاولون مغادرة ماريوبول المحاصرة سيجدون وسائل نقل في بيرديانسك القريبة، موضحة أن روسيا لا تسمح بإقامة ممر آمن من أو إلى وسط المدينة الساحلية الجنوبية.