رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر وتونس تطلقان 25 مشروعًا بحثيًا في الأمن الغذائي والتنمية المستدامة

نشر
الأمصار

أطلقت الجزائر وتونس، 25 مشروعًا بحثيًا مشتركًا في عدد من المجالات؛ أهمها الزراعة، والماء والبيئة، والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة.
وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية، في بيان، أن ذلك جاء على هامش الزيارة التي يقوم بها وزير التعليم العالي، عبد الباقي بن زيان إلى تونس من أجل بحث تعزيز التعاون العلمي بين البلدين وعقب محادثاته مع نظيره التونسي، منصف بوكثير.
وبحسب البيان، تأتي مشاريع البحث المشتركة في سياق تطوير برنامج التعاون العلمي بين البلدين، وفي إطار تشجيع البحوث التطبيقية والتدريب بين معامل البحث التابعة للجامعات والمدارس الكبرى في الجزائر وتونس.
كما تشمل مواضيع البحث، التي تم اختيارها من طرف الباحثين الجزائريين والتونسيين، مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكذلك الطاقة، وعلوم المادة والإلكترونيات، إضافة إلى وسائل الإعلام وتكنولوجيات الاتصال.

أخبار أخرى..

وزير الخارجية التونسي يعقد جلسة مع عضو الأمم المتحدة للحديث عن  فلسطين

عقد  عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج،  جلسة عمل مع رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمشاركة السيد رياض منصور المندوب الدائم لفلسطين بالأمم المتحدة والسيد سمير بكر، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي لشؤون فلسطين،  وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة 48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة يومي 22 و23 مارس 2022، بإسلام آباد تحت شعار "بناء الشراكات من أجل الوحدة والعدالة والتنمية".

وقد تناولت الجلسة آخر تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل استمرار انتهاكات السلطة القائمة بالاحتلال للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، حيث جدد الوزير موقف تونس الثابت الداعم للقضية الفلسطينية.

كما تم التباحث أيضا بشأن إمكانية استضافة تونس للدورة المقبلة للجنة، حيث تم التطرق إلى شكل الدورة والمحاور التي من الممكن إدراجها على جدول أعمالها.

وفي هذا السياق،  قال  عثمان الجرندي، وزير الخارجية التونسي، إن القضية الفلسطينية تظل قضيتنا الجوهرية ولن نتوانى عن الدفاع عنها ونصرتها، داعيًا إلى وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني ووقف انتهاكات السلطة القائمة بالاحتلال لحقوقه المشروعة، غير القابلة للتصرف أو السقوط بالتقادم.

وأكد الجرندي، إن تطورات الوضع الدولي الراهن وما يفرضه من انعكاسات سلبية على المنطقة، يستدعي مزيدًا من التضامن وتوحيد المواقف والرؤى حتى لا تكون المنظمة والدول الأعضاء فيها مجرد متقبلين لهذه التداعيات كأمر واقع وإنما فاعلين في الحد من تأثيراتها واحتواء انعكاساتها.

وأضاف - في بيان لوزارة الخارجية - أن الحضور الإسلامي الهامّ في مجلس الأمن يحفز دول المجموعة على بناء تصورات ومواقف مشتركة إزاء التعاطي مع المستجدات الدّولية ومختلف القضايا المطروحة في كنف احترام مبادئ الشرعية الدولية من أجل تسويتها تسوية سياسية مستدامة بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين ويجنب المنطقة مزيدًا من التوتر ويضمن أمن دولنا ومقدراتها.

وحث الجرندي على مواصلة تقديم الدعم والمساندة للأشقاء في ليبيا لاستكمال مسارهم السياسي بما من شأنه أن يعيد لليبيا عافيتها ويساعدها على استرجاع مكانتها كطرف إقليمي وازن، بعيدًا عن أي تدخل في شأنها الداخلي.

مكافحة التعصب والغلو والإسلاموفوبيا

وفيما يتعلق بمكافحة التعصب والغلو والإسلاموفوبيا، أكد الجرندي أهمية العمل على تعزيز الثقة بين الدول الإسلامية وشركائها من الدّول الغربية، من خلال مقاربة تقوم على نبذ العنف وتكريس المفاهيم الصحيحة للتعايش السلميّ بين الشعوب والتصدّي لظاهرة ازدراء الأديان والقضاء على مختلف أشكال التمييز والتحريض على الكراهيّة.

ودعا الجرندي إلى مُضاعفة الجهود من أجل التصدّي للإرهاب والجريمة المنظمة وتجفيف مصادر تمويل أنشطتها والمساهمة الفاعلة في فضّ النزاعات التي توفّر ملاذًا للعناصر الإرهابية والإجرامية.
وأوضح وزير الخارجية التونسي "أن تطلّعات شعوبنا وآمالها المشروعة في تكريس الحرية والعدالة والتنمية لن يتحقّق إلاّ من خلال ترسيخ قيم الحوكمة الرشيدة والديمقراطية ودعائم دولة القانون وحقوق الإنسان التي تظل قيما مشتركة وضمانات رئيسية للأمن والاستقرار".