رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جوتيريش يدعو لوقف القتال الآن في أوكرانيا وإعطاء فرصة للسلام والتفاوض بجدية

نشر
الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة/ أنطونيو جوتيريش

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى وقف القتال الآن في أوكرانيا وإعطاء السلام فرصة والتفاوض بجدية.

 وأكد جوتيريش أن الحرب لا يمكن الانتصار فيها "عاجلا أم آجلا، سيتعين عليها الانتقال من ساحة المعركة إلى طاولة السلام"، مشددا أن استمرار الحرب في أوكرانيا أمر غير مقبول أخلاقيا ولا يمكن الدفاع عنه سياسيا وغير منطقي عسكريا.

قال جوتيريش: "حان الوقت الآن لوقف القتال وإعطاء فرصة للسلام، حان الوقت لإنهاء هذه الحرب العبثية"، وأن الهجوم الروسي لأوكرانيا والذي دخل أسبوعه الخامس أسفر عن نزوح ولجوء أكثر من 10 ملايين شخص، ومنذ ذلك الحين، شهدنا معاناة إنسانية مروعة ودمارا في المدن والبلدات والقرى، القصف المنهجي يرعب المدنيين، قصف المستشفيات والمدارس والعمارات السكنية والملاجئ"، وفقا لما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة.

وأكد جوتيريش، أن الشعب الأوكراني يعيش في جحيم، وتتردد الأصداء في أنحاء العالم مع ارتفاع صاروخي في أسعار المواد الغذائية والطاقة والأسمدة ويهدد هذا الارتفاع بالتحول إلى أزمة جوع عالمية.

وأضاف جوتيريش، "أنه في نفس الوقت لا يمكننا أن نفقد الأمل".

وكشف "من خلال تواصلي مع مختلف الجهات الفاعلة، تظهر عناصر من التقدم الدبلوماسي في الأفق بشأن العديد من القضايا الرئيسية" وأن هناك ما يكفي على الطاولة لوقف الأعمال العدائية الآن - وللتفاوض بجدية الآن".

 

أخبار أخرى…

مستشار الأمن القومي الأمريكي: أوكرانيا لديها الأدوات للدفاع عن نفسها

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن أوكرانيا لديها كافة الأدوات للدفاع عن نفسها ضد القوات الروسية،  قائلًا: "أواكرانيا قادرة على منع روسيا من تحقيق أهدافها".  

وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي، روسيا بأنها أصبحت منبوذة بسبب حربها على أوكرانيا التي تُكمل بعد غدٍ الخميس شهرها الأول.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء، أن العالم بات أكثر إصرارًا واتحادًا في مواجهة روسيا، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة قدّمت مساعدات عسكرية لأوكرانيا للدفاع عن نفسها، وفرض عقوبات اقتصادية قوية وغير مسبوقة بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي ومنطقة المحيط الهادي.

وأشار إلى العمل على تعزيز حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الجبهة الشرقية وجعل من وصفهم بـ«حلفاء أمريكا» أكثر قوة لصد الغزو الروسي