رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مستشار الرئيس الأوكراني: خسائر القوات الروسية منذ بداية الحرب وصلت إلى 15300 قتيل

نشر
الأمصار

قال مستشار الرئيس الأوكراني، إن خسائر القوات الروسية منذ بداية الحرب وصلت إلى 15300 قتيل من قواتها، مضيفًا في بيان نشرته وسائل إعلام أوكرانية، أن القوات الروسية خسرت 509 دبابات و1556 مركبة مدرعة و35 طائرة مسيرة.
وقالت كالة الأنباء الأوكرانية، إن الجيش الأوكراني، أسقط اليوم الثلاثاء، صاروخ سكود روسي في فينيتسا وسط البلاد.
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام أوكرانية، إن انفجارا ضخما هز العاصمة كييف، مع سماع دوي صافرات الإنذار وتحذيرات من قصف جوي.
وطالبت وكالة الأنباء الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، الجميع في العاصمة كييف بالدخول إلى الملاجئ نتيجة للقصف الجوي التى تشنه القوات الروسية.
وتواصل القوات الروسية، تنفيذ عمليتها العسكرية فى أوكرانيا، لليوم السابع والعشرين على التوالى، والتى أعلنها الرئيس الروسى فلاديمير بويتن فى 24 فبراير الماضي.
أعلنت الخارجية الألمانية،  عن استقبال أكثر من 200 ألف أوكراني منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية،  مشيرة إلى أن ألمانيا تدعو للهدنة بين جميع الأطراف.  

وفي رسالة طمأنة للغرب، بعد أن سرت مخاوف من احتمال استعمال أسلحة نووية أو حتى اندلاع حرب نووية، أكدت موسكو أنها تتبنى نهجاً مسؤولا في مثل تلك المسائل الحساسة.

ورأى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في أي حرب نووية، مشددا على ضرورة عدم خوض مثل هذه الحرب أبدا.

نهج مسؤول

كما أضاف في تصريحات تلفزيونية، بحسب ما نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء أن بلاده تتبنى "نهجا مسؤولا" تجاه المسائل المتعلقة بالأسلحة النووية ولا تصعد الأمور على الإطلاق

أتى ذلك، بعد أن أفاد مسؤول استخباراتي بارز في حلف شمال الأطلسي (الناتو) مساء أمس الاثنين، بحسب ما نقلت شبكة أن بي سي الأميركية، أن بيلاروسيا تستعد للسماح لروسيا بنشر محتمل لأسلحة نووية على أراضيها.

كما أضاف أن القوات البيلاروسية قد تهاجم أوكرانيا قريبا بعدما سمحت للقوات الروسية باستخدام أراضيها في عمليتها العسكرية التي بدأتها هناك يوم 24 فبراير الماضي.

يشار إلى أنه بعد حوالي أسبوع على انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية، تنامت المخاوف من إمكانية اندلاع حرب أوسع، أو حتى حرب نووية، لاسيما مع تصريحات مسؤولين روس على رأسهم وزير الخارجية الذي كرر أكثر من مرة أن أي حرب ستندلع ستكون حربا عالمية ثالثة مدمرة، دون أن يستبعد أن تكون نووية أيضا!

كما ارتفعت المخاوف من أن تنزلق القارة الأوروبية برمتها إلى صراع مفتوح مع موسكو، لا سيما بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع الأسلحة الدفاعية في بلاده ومن ضمنها النووية في حال تأهب.