رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت والسعودية توقعان وثيقة لتطوير حقل غاز الدرة في الخليج العربي

نشر
الكويت والسعودية
الكويت والسعودية

أعلن وزير النفط الكويتي الدكتور محمد الفارس التوقيع مع نظيره السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي يزور الكويت حاليا، على وثيقة لتطوير حقل الدرة المغمور، في الخليج العربي لاستغلاله في إنتاج مليار قدم مكعب قياسي من الغاز الطبيعي يومياً و84 ألف برميل من المكثفات يومياً.

 

وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب وزير النفط الكويتي اليوم الإثنين، أن الطرفين اتفقا على قيام شركة عمليات الخفجي المشتركة، وهي مشروع مشترك بين شركة أرامكو لأعمال الخليج والشركة الكويتية لنفط الخليج، باختيار استشاري يقوم بإجراء الدراسات الهندسية اللازمة لتطوير الحقل وفقا لأفضل الأساليب والتقنيات الحديثة والممارسات التي تراعي السلامة والصحة والحفاظ على البيئة، فضلا عن وضع التصاميم الهندسية الأكثر كفاءة وفاعلية من الناحيتين الرأسمالية والتشغيلية.

 

ومن المقرر أن يؤدي تطوير حفل الدرة إلى إنتاج مليار قدم مكعب قياسي من الغاز الطبيعي يوميا، بالإضافة إلى إنتاج 84 ألف برميل من المكثفات يوميا.

وأشار البيان إلى أنه سيتم تقسيم الإنتاج بالتساوي بين الشريكين، استنادا إلى خيار "الفصل البحري"، بحيث يتم فصل حصة كل من الشريكين في البحر، ومن هناك ترسل حصة شركة أرامكو لأعمال الخليج من الغاز الطبيعي وسوائل الغاز والمكثفات إلى مرافق الشركة في الخفجي، فيما ترسل حصة الشركة الكويتية لنفط الخليج من الغاز الطبيعي وسوائل الغاز والمكثفات إلى مرافقها في الزور.

 

ويأتي توقيع الوثيقة تحقيقا لدعم النمو في مختلف القطاعات الحيوية في البلدين، وتنفيذا لمقتضى مذكرة التفاهم التي وقعتها المملكة العربية السعودية والكويت، في 24 ديسمبر 2019، والتي تضمنت العمل المشترك على تطوير واستغلال حقل الدرة.

وسيسهم تطوير هذا الحقل الاستراتيجي في تلبية نمو الطلب المحلي على الغاز الطبيعي وسوائله في البلدين. 

 

أخبار أخرى 

صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية بأن المملكة أعلنت أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.

وأكد المصدر أن المملكة تولي أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد الميليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة، لما يترتب على ذلك من آثارٍ وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير.

وقال: "سوف يُفضي ذلك إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية".

وبين المصدر أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة ووقوفه بحزم ضد الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وردعها عن هجماتها التخريبية التي تشكل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات البترولية في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية.