عمدة كييف يطالب السكان بارتداء أقنعة عقب القصف الروسي
طالب فيتالي كليتشكوعمدة كييف، الإثنين، سكان المدينة بارتداء أقنعة خوفاً من تلوث سام جراء القصف الروسي.
وقبل ذلك قال فيتالي كليتشكو عمدة كييف، إن العاصمة الأوكرانية على حافة كارثة إنسانية ولدينا ماء وكهرباء حتى الآن ولكن قد تنقطع الخدمات قريبآ.
وأضاف كليتشكو، أنه تم تدمير البنية التحتية لتوصيل الطعام والأدوية مشيرا إلى أن القوات الروسية تحاصر العاصمة ولا نستطيع إجلاء المدنيين.
عمدة كييف: العاصمة الأوكرانية على حافة كارثة إنسانية
وفي نفس اليوم، قال عمدة كييف، إن روسيا أرسلت عددًا من القوات قليلة العدد إلى العاصمة الأوكرانية، منوهًا إلى انها تضم قناصة يطلقون الرصاص وأرادوا إرهاب المواطنين؛ من أجل تعزيز الاضطراب في المدينة.
وأضاف في تصريحات، أن القوات الأوكرانية تلاحق تلك القوات الروسية وقبضت على مجموعة من العناصر الروسية، مناشدًا المواطنين عدم الخروج من المنازل؛ لتسهيل عملية ملاحقة تلك العناصر.
وأعلن مقتل 6 أشخاص روس، متابعًا: «سنصمد لأقصى حد ونقاتل مهما تطلب الأمر وبكل الطرق، كان ينبغي للروس أن يكونوا هنا خلال يومين، لكننا لدينا الإرادة ونقاتل من أجل بلدنا، ونلمس فقدانًا للروح المعنوية بين القوات الروسية».
وتوجه برسالة إلى الروس: «اذهبوا إلى بلدكم واخرجوا في أقرب وقت»، مؤكدًا أن العاصمة تمكنت من تكوين دفاع مدني من الرجال والنساء، وستمد كل من يطلب حمل السلاح بالأسلحة للدفاع عن المنشآت والمواطنين.
هذا، وتشهد العاصمة الأوكرانية كييف اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية، تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن جزء من العاصمة، ويأتي ذلك بعد تحذيرات من نواب أوكرانيين من أن الساعات المقبلة ستكون صعبة على العاصمة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بصدور أوامر لوحدات القوات المسلحة الروسية بشن هجوم في جميع الاتجاهات، عقب إعلان الرئاسة الأوكرانية رفض التفاوض مع روسيا.
وجاء في بيان الوزارة: «بعد أن أعلن نظام كييف عن استعداده للمفاوضات، تم تعليق الأعمال العدائية النشطة في الاتجاهات الرئيسية للعملية.. وبعد أن تخلى الجانب الأوكراني عن عملية التفاوض، صدرت اليوم أوامر لجميع الوحدات بتطوير هجوم في جميع الاتجاهات وفقا لخطة العملية».
وقال فلوديمير زيلينيسكي رئيس دولة أوكرانيا، الأحد، إننا لا نتوقع نتائج كبيرة من المحادثات مع روسيا وكل المسؤولين الأوكرانيين في أماكنهم وسندافع عن بلادنا.
