رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسئولة أممية تدعو لحل الخلافات فى العراق للمضي قدمًا نحو التنمية المستدامة

نشر
الأمصار

دعت ممثلة الأمم المتحدة فى العراق جنين هينيس- بلاسخارت،الإثنين، إلى حل الخلافات فى العراق بسرعة، من أجل أن يمضى البلد قدمًا على الطريق نحو التنمية المستدامة والازدهار.

وقالت بلاسخارت، في بيان صحفي صدر في نيويورك، إن قيم السلام والتضامن والتسامح والمصالحة، باتت ضروريةٌ اليوم أكثرَ من أيّ وقتٍ مضى، مشيرة إلى أن التهديد الوجوديّ يتمثل في تغيّر المناخ، ويؤثّر سلبا في الحياة وفي الكوكب، وأن الصراعات القريبة والبعيدة، والنزاعات السياسية تُلحق الضرر برفاهية الإنسان الجسدي والمعنوي وفي مواجهة هذه التحديات المتفاقمة، موضحة أن التفاؤل أمر أساسيّ.

 

الممثلة الأممية في العراق: الحوار هو السبيل الوحيد لحل المشاكل المتعلقة بنتائج الانتخابات

وقبل ذلك دعت الممثلة الخاصة للأمين العام في العراق، جينين هينيس-بلاسخارت، إلى التعامل مع أي مخاوف انتخابية من خلال القنوات القانونية القائمة حصًرا، ووفقا للقانون.

 وأبلغت مجلس الأمن أنه لتخفيف التوترات، فإن الهدوء وضبط النفس والحوار - هي السبل الوحيدة للمضي قدمًا.

وفي إحاطتها الافتراضية من بغداد أمام مجلس الأمن، ركزت السيدة جينين هينيس-بلاسخارت،على المناخ الذي ساد في العراق أثناء الانتخابات وما بعدها.

 وهذه هي الانتخابات الوطنية الخامسة من نوعها التي جرت بموجب دستور العراق لعام 2005.

مجلس الأمن

وأضافت السيدة هينيس-بلاسخارت: "لا أغالي في القول إن تلك الانتخابات تحققت بشق الأنفس، ولنتذكر أن انتخابات تشرين الأول انبثقت من موجة غير مسبوقة من التظاهرات التي عمت أرجاء البلاد في عام 2019.

وأشارت إلى أن أي انتخابات في العالم يمكن أن تثير هي ونتائجها مشاعر قوية، والتي بدورها يمكن أن تثير نقاشا حادا حول – على سبيل المثال – الاتجاه الذي يجب أن تسلكه الدولة.

 وقالت المسؤولة الأممية: "مثل هذه النقاشات هي حجر الأساس للتعددية وتدل على المشاركة السياسية."

لكنها حذرت من أنه إذا أفسحت هذه المشاعر والنقاشات المجال أمام دوافع غير ديمقراطية – مثل التضليل والاتهامات التي لا أساس لها، والترهيب والتهديد بالعنف أو أسوأ من ذلك – "فعاجلا أم آجلا، سيُفتح المجال أمام ممارسات، هي ببساطة، لا يمكن التهاون إزاءها."