رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رائد العزاوي: المليشيات الموالية لإيران أصبحت غير مرغوب فيها لدى العراقيين

نشر
الدكتور رائد العزاوي
الدكتور رائد العزاوي

علق أستاذ العلاقات الدولية ورئيس مركز الأمصار للأبحاث والدراسات، الدكتور رائد العزاوي، على تقارير  تحدثت عن زعيم حزب الله العراقي  أحمد الحميداوي" ، ودوره وعلاقاته بالحرس الثوري الإيراني والذي دور غير مرغوب فيه لدى الشارع العراقي.

العزاوي يتحدث لقناة العربية

وقال العزاوي، في حديث له عبر قناة العربية الحدث الإخبارية: "نحن أمام واحدة من اهم الشخصيات. المحورية التي كان لها دور كبير بعد عام 2007 ".

وتالع: "كان دائما جنديًا مجهولًا لدى الباحثين في المنطقة ، ولكن بالنسبة لنا فكان معروفًا ودوره معلوم جدًا بألقابه التي تميز بها وهي اسماء أبنائه الذين ساهموا معه في بناء نواة حزب الله، بالإضافة إلى أتباعه الآخرين".

وحول اختيار "الحميداوي" لقيادة فصائل حزب الله في العراق، قال العزاوي: "أُسس حزب الله العراقي بقيادة إثنين، هم عماد مغنية وقاسم سليماني، واختير أبو الحسين لقيادة كتائب حزب الله العراقي ".

وأضاف: "جزء كبير من تشكيل هذه النواة بالعراق هي السرية حيث سيكون ذلك الفصيل هو مرتبط بحزب الله في إيران وذراع له"، مشيرا إلى أنهم "ظلوا غير معروفين حتى تسهل عملية تحريكهم لكنهم ظلوا مرتبطين بقاسم سليماني".

وبشأن مسألة إدارة الأمور داخل المليشيات المرتبطة بحزب الله العراقي، من جانب إيران أو محمد الكوثراني، أشار العزاوي، إلى أن "الحرس الثوري الإيراني لا يستخدم كل هذه القيادات، ولكنه يدير جميع القيادات لهذه المليشيات المرتبطة به".

وتابع: "بعد مقتل السليماني لم تتحرك هذه المليشيات وذهبوا قيادتها لمدة ٧ أيام بعيدًا عن المشهد إذ انقطع التواصل مع الحرس الثوري الإيراني".

وأضاف: "ظل هذا الملف بيد الكوثراني لأنه هو القوى الأكثر تأثيرا والأقوى داخل مليشيات حزب الله العراقي، ولن يستطيع أي فصيل القيام بأية خطوة دون الرجوع إليه".