رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. البرهان وسلفاكير يؤكدان التزامهما بإرساء السلام وبسط الاستقرار الوطني والإقليمي

نشر
البرهان وسلفاكير
البرهان وسلفاكير

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، التزامهما بإرساء السلام وبسط الاستقرار على الصعيدين الوطني والإقليمي وفي منطقة القرن الإفريقي.

عقدا البرهان وسلفاكير، اليوم الجمعة، في جوبا، جلسة مباحثات مشتركة، ناقشا فيها التحديات التي تواجه تنفيذ الاتفافية المنشطة للسلام بدولة جنوب السودان، كما تطرقا للأمن والسلم الإقليميين، وذلك وفقا لما ذكره مجلس السيادة السوداني، في بيان صحفي.

كما صرح وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب السودان ميك أيي دينق، ووزير الخارجية السوداني المكلف السفير علي الصادق، في تصريحات صحفية، “بأن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن  عبد الفتاح البرهان، قدم نموذجا لرئيس دولة جنوب السودان، بشأن الأمن والسلم الإقليميين بصفته ضامنا لاتفاقية السلام المنشطة لحل النزاع في جنوب السودان، حيث تقدم البرهان بمقترح لإنشاء قيادة موحدة مدمجة وفاعلة لقوات كل الفصائل الموقعة على اتفاقية السلام المنشطة بدولة جنوب السودان”.

وأعرب الرئيس سلفاكير عن ترحيبه بهذا المقترح باعتباره يعكس الفطنة والتجربة العسكرية للرئيس البرهان والتزامه بالسلام الدائم في جنوب السودان.

كما ناقشا البرهان وسلفاكير القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، وأكدا على أن السلم والأمن مطلبين أساسيين للتقدم الاجتماعي والاقتصادي.

واتفقا الجانبان، على التركيز على التعاون فيما يتعلق بالحدود المشتركة بين البلدين الجارين، والعمل معا لوضع نموذج للسلام عبر التنمية من خلال تطوير حقول النفط بما في ذلك في منطقة آبيي (بين السودان وجنوب السودان)، فيما تم تكليف وزارتي خارجية البلدين بتفعيل لجان للتنمية عبر الحدود لوضع إطار وتفاصيل لهذا التعاون لإعادة بناء جسور العلاقة والصلات التاريخية بين البلدين الشقيقين.

وشجع الرئيسان شعبيهما على جعل التنوع مصدرا للثراء وقوة للبلدين، مؤكدين التزامهما بدعم مسيرة التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي واستنهاض الإرث التاريخي المشترك، الذي يجمع بين السودان وجنوب السودان.

 

أخبار أخرى…

السودان.. تجدد الاحتجاجات على وقع الارتفاع اليومي للأسعار

تجددت الاحتجاجات في شوارع العاصمة الخرطوم ومدن سودانية أخري، بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء والوقود والخبز، مما ينذر بكارثة إنسانية فاقمها تعليق مليارات الدولارات من المساعدات الأجنبية من الدول الغربية بعد الانقلاب.

أدى تراجع العملة المحلية، التي فقدت ربع قيمتها، إلى ارتفاع يومي في أسعار الأغذية والسلع الحيوية، ما أعطى الاحتجاجات زخمًا إضافيًا، وسط تحذيرات من مسؤول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ما يقرب من نصف سكان السودان باتوا يعانون من جوع شديد وهو ضعف تقدير العام الماضي.