رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ناشط سياسي يتهم وزير التجارة العراقي بالفساد

نشر
الأمصار

تحدث النشاط السياسي والإعلامي العراقي علي فاضل، عن ملف السلة الغذائية أو "البطاقة التموينية" في العراق، متهما وزير التجارة بالفساد.

وقال علي فاضل، عبر برنامجه “المنطقة الخضراء”، والذي يتم بثه على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن ملف السلة الغذائية أو "البطاقة التموينية "متعب العراقيين ومدمر الطبقة الفقيرة بالعراق بسبب فساد هذه الزمرة".

وتابع: "مئات الملايين من الدولارات سنويًا تذهب إلى جيوب الفاسدين أمثال وزير التجارة وعليّ الزيدي بسبب جشعهم وطمعهم بأبسط حقوق العراقيين البسطاء".

أخبار متعلقة

ناشط سياسي عراقي يوضح كيفية تهريب السجائر إلى بلاده عبر مليشيات مسلحة

‎قال الناشط السياسي العراقي، علي فاضل، عبر موقع “يوتيوب" في فيديو خاص به عبر برنامجه “المنطقة الحضراء”، والذي يقدم محتوى كاشف للاحوال في العراق " إن السجائر تهرب من أرمينيا إلى الأراضي العراقية والمتاجرة به من قبل ميليشياب مسلحة ، بالتعاون مع جورجيا وأرمينيا ولالتعاون مع رجال أعمال سوريين ولبنانيين ، و بقيادة الوحدة 190 التابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث يتم التهريب وطريقة إدخال الكميات من السجائر بواسطة مجموعة من فرق مختصة دورها الأساسي متابعة الجمارك.

وأوضح علي فاضل “ أنه في عام 2019 بعتت أرمينيا أكثر من 29 مليون كيلوجرام من التبن مقابل 272 مليون دولار، وتعد هذه الميات 60% منها ذهبت إلى العراق، وبعد البحث والتدقيق اتضح أنه لا دخل للجمارك وكذلك الأمر بالنسبة للسنوات الماضية، وتربح الميليشيات التابعة للحشد الشعبي مليار دولار سنويا من تهريب السجائر” .

وأكد (علي )  أن تلك الجماعات اعتمدوا في تهريبهم للسجائر على 3 طرق، الأولى: طريق إرمينيا - إيران “منظقة يريفان الأرمانية” من ثم إلى محافظات كرمنشاه الإيرانية اتي تبعد عن الحدود العراقية 133 كيلومتر ثم دخولها إلى الحدود العراقية تحت حماية فيلق بدر التابع لهادي العامري وتحت حماية عصا بأهل الحق التابعة لقيس الخازعلي من خلال منفذ المنذرية في ديالى ومنفذ آخر في ميسال.

واوضح ( علي ) ان تمركز أماكن التخزين في إيران على طول الشريط الحدودي في ديس فول في الأهواز وبحيرة أرانيا وقرب المنافذ الحدودية مع العراق.

ويعد هذا الطريق بحماية مباشرة من علي فدوي وهو قائد الوحدة ال190 التابعة للحرس الثوري الإيراني.

والطريقة الثانية للهريب هى من أرمينيا إلى تركيا ثم يدخل من طريق أنفاق ويدخل إلى العراق بحماية من حزب العمال الكردستاني ، (بكاكا ) من تركيا إلى العراق إلى إبراهيم الخليل حتى تستلمها عصابة تابعة إلى سياسيين في إقليم كردستان، ومن ثم تتوزع على باقي المحافظات وتكون عن طريق بحري وليس بري.

والطريقة الثالثة هى الطريق البحري يصل إلى ميناء الفاو ويتم هناك التفريغ والتوزيع في معامل تحت الأرض في البصرة ، وهناك طريق بحري آخر هذا تتوقف به السفن بميناء جبل علي بالإمارات.

واشار علي فاضل ان هناك شخصيات سياسية عراقية متورطة في ملف التهريب وبعض هؤلاء يدعون انهم من محور المقاومة لامريكا واسرائيل.

*علما بأن موقع “الأمصار” قد تلقى من الناشط السياسي علي فاضل ملف كامل من فساد عدد من في الميلشيات المسلحة ويحتفظ مركز “الامصار” بالوثائق وسيقوم بعرضها مستقبلا علي الباحثين والدارسين وليس للقراءة العامة.

 

أخبار أخرى

ناشط عراقي يطالب بإعادة النظر في إعدام 4 من متظاهري العزيزية

 

تضامن الاةإعلامي والناشط المدني علي فاضل اليوم الجمعة، ضد إعدام أربعة من شباب المتظاهرين والذين اتهموا بقتل ضابط شرطة أثناء الاحتجاجات قرب محطة العزيزية بالعراق.

وأضاف فاضل، في تصريحات لقناة البغدادية الفضائية، بقوله: “شباب بعمر الورد من أهالي العزيزية لا يوجد شهود عليهم ولا توجد اشرطة كاميرات”.
وتسائل "كيف 4 شباب يحملون رمانة يدوية ويقتلون ضابط، هل هي رمانة يدوية أم قاذفة، جزء من لقائي اليوم على شاشة قناة البغدادية مع الدكتور علي الذبحاوي، ومناشدة حول مصير، شباب بعمر الورود".

وأختتم بقوله “أوقفوا إعدام شباب العزيزية”.

الإعدام لأربعة متهمين بقتل ضابط 

أصدرت محكمة جنايات الكوت أمس الخميس حكما بالاعدام بحق اربعة متظاهرين شباب بعد إدانتهم بقتل ضابط خلال احتجاجات قرب محطة كهرباء العزيزية في محافظة واسط.

في غضون ذلك ندد بيان منسوب إلى متظاهري واسط بقرار الحكم، داعيا إلى الخروج باحتجاجات عارمة أمام مجلس القضاء الأعلى في العاصمة العراقية بغداد.

وذكر البيان أنه "نظرا لقرار القضاء الفاسد بالحكم على معتقلي العزيزية بالاعدام نطالب من جميع المحافظات بأن تستعد لثورة أمام القضاء العراقي في بغداد يوم الاحد الساعة العاشرة صباحا للطعن بالحكم".

وفي شهر حزيران من العام 2021 قُتل ضابط برتبة نقيب بهجوم بقنبلة يدوية استهدفت محطة كهرباء العزيزة في محافظة واسط.أصدرت محكمة جنايات الكوت أمس الخميس حكما بالاعدام بحق اربعة متظاهرين شباب بعد إدانتهم بقتل ضابط خلال احتجاجات قرب محطة كهرباء العزيزية في محافظة واسط.