رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حقل بليلة النفطي خرج عن السيطرة الأمنية في السودان

بالإنفوجراف.. معلومات لا تعرفها عن حقل بليلة النفطي في السودان

نشر
الأمصار

معلومات لا تعرفها عن حقل بليلة النفطي الذي خرج عن السيطرة الأمنية في السودان

يبعد 55 كيلو متر عن مدينة الفولة عاصمة غرب كردفان

وصل الإنتاج لأكثر من ٧٠ ألف برميل في اليوم

الحقل الرئيسي لتغذية مصفاة الخرطوم بخام النفط الثقيل

الحقل الوحيد لخام النفط الثقيل

خروج حقل بليلة عن السيطرة الأمنية

تسبب في خروج 8 آبار عن الخدمة

أسباب مهاجمة الحقل:

عدم تقديم شركات البترول خدمات صحية 

عدم تقديم شركات البترول مياه شرب

عدم استيعاب أبناء المناطق بوظائف في شركات النفط

وقد سبق أن أعلن تجمع العاملين بقطاع النفط عن استمرار عمليات التخريب في الحقل النفطي في  بليلة في دولة السودان، يأتي هذا التخريب الجديد عقب يوم واحد من تصريحات وزارة الطاقة والنفط  بدولة السودان، باستقرار الأوضاع في الحقل.

وأشار التجمع أن التخريب الجديد استهدف وحده تجميع النفط والغاز بالحقل النفطي زرقة ام حديد في دولة السودان، التابع لشركة بتروانرجي والواقع بشرق دارفور في دولة السودان.

وقبل أحداث الحقل النفطي في دولة السودان، أكد رئيس لجنة إدارة المشغل لشركة “المبروك” لعمليات نفط ليبيا أن حقل نفطي سيعود للإنتاج في الربع الأول لعام 2023 بعد توقف 7 سنوات.

شركة المبروك لعمليات نفط ليبيا

شركة المبروك لعمليات نفط ليبيا

جاء ذلك خلال اجتماع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله، أمس الإثنين، بالمقر الرئيسي للمؤسسة بطرابلس، مع رئيس لجنة إدارة المشغل لشركة “مبروك” للعمليات النفطية عبد الباسط الرفاعي، لمناقشة النشاط العام لشركة والمشاريع المنجزة لإعادة تأهيل  الحقل النفطي المسمى “المبروك”.

وأكد عبد الباسط الرفاعي خلال سرده للأعمال المنجزة في مشروع إعادة تأهيل و وصيانة حقل “المبروك”، أن  الحقل النفطي سيعود للإنتاج في الربع الأول لعام 2023، بمعدلات تصل إلى 25 ألف برميل يوميا باستخدام تسهيلات سطحية لإنتاج مبكر بعد توقف دام لأكثر من 7 سنوات.

وأشار إلى أنه جرى إكمال تقييم جميع أبار الحقل، والانتهاء من الأعمال اللوجستية من تجهيزات الإقامة والاتصالات والإنترنت.

وضع مالي سيئ

وأوضح عبد الباسط الرفاعي، أن الوضع الأمني بالحقل ممتاز بفضل جهود حرس المنشآت النفطية، على خلاف الوضع المالي للشركة الذي وصفه بالسيء.

كما عرّج الرفاعي، على بعض التحديات التي تعيق سير عمليات الشركة البحرية بحقل الجرف، مؤكداً أن الوضع الفني حرج بسبب النقص الشديد في التمويل الذي يحول دون إنجاز الأعمال وإجراء التدريب الضروري لحصول العاملين على التراخيص اللازمة لإنجاز الأعمال.

من جانبه، أكد صنع الله على دعم المؤسسة لإدارة الشركة و عامليها، ومشددا على ضرورة إجراء دراسة شاملة للبنية التحتية لحقل الجرف ( البحري ) وتطوير التسهيلات السطحية للوصول إلى أقصى معدلات الإنتاج.

مبيعات قياسية

وسجلت ليبيا مبيعات قياسية من النفط والغاز للشهر الثالث على التوالي خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي رغم تذبذب الإنتاج.

وأفاد بيان للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط في وقت ماضي بأن صافي مبيعات إيرادات أكتوبر/ تشرين الأول سجل 1.9 مليار دولار، ارتفاعا من 1.6 مليار دولار في سبتمبر أيلول.

ومنذ إعادة ليبيا عملية إنتاج وتصدير النفط 17 سبتمبر /أيلول الماضي تحقق البلاد معدلات إنتاج وإيرادات قياسية من بيع النفط والغاز والتي بلغت خلال يوليو/ تموز الماضي أكثر من ملياري دولار.