رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولاية كسلا السودانية تضبط مسدسات تركية مهربة

نشر
الأمصار

تمكنت شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا السودانية، مكونة من (4) ضباط و(37) فرداً، من ضبط حوالي (5800) مسدس تركي الصنع بإحدى المناطق الطرفية من الولاية.
وقال والي ولاية كسلا السودانية إن الولاية لديها حدود طويلة مع دولتي أثيوبيا وأريتريا وتم استهدافها من قبل المخربين من تجار البشر والسلاح والمخدرات والخمور والسلع والمواد الاستهلاكية وغيرها، مؤكداً عدم اختراق الولاية في ظل يقظة الأجهزة الأمنية المختلفة وإحكام الخطط للنأي بالولاية عن كل الظواهر السالبة التي تشهدها بعض الولايات أو الدول الأخرى.
ونوه ولاية كسلا السودانية إلى مجهودات لجنة أمن الولاية والقوة المشتركة ونتائج الحملات المنفذة لضبط السلاح والعربات غير المقننة ومحاربة الظواهر السالبة التي وجدت الإشادة من المركز والقوات النظامية من الولايات المختلفة.
وأضاف والي ولاية كسلا السودانية أن الإنجازات التي تحققت لم تكن وقفاً على الشرطة، حيث حققت الأجهزة النظامية الأخرى من القوات المسلحة والأمن والدعم السريع إنجازات ضخمة حتى أصبحت الولاية صعبة وعصية على الخارجين عن القانون.

 ولاية كسلا السودانية  لديها حدود طويلة مع دولتي أثيوبيا وأريتريا 


من جانبه أوضح مدير شرطة ولاية كسلا السودانية، اللواء أحمد علي محمد إدريس أن تحقيق هذا الإنجاز يجيئ في إطار الخطط الموضوعة من شرطة الولاية وفق موجهات رئاسة قوات الشرطة السودانية في مكافحة الجريمة ومنعها بولاية كسلا، ونتيجة لجهد وعمل مؤسس ومستمر من وحدة مكافحة التهريب التي تعمل وفق الخطط الموضوعة بقصد بسط الأمن في رحاب الولاية.
وأضاف مدير شرطة ولاية كسلا السودانية أن العملية تم تنفيذها بمهنية ومؤسسية عالية من قبل أفراد الوحدة، مؤكداً أن كل شرطة الولاية تعمل تحت منظومة واحدة لمكافحة ومنع الجريمة وتحقيق الأمن والاستقرار بالولاية ونشره على ربوعها.
وجدد أن الشرطة ستظل وفية وقوية في بسط سلطان القانون ومكافحة الجريمة وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الولاية.

وأوضح مدير مكافحة التهريب بولاية كسلا العميد عمر محمد أحمد الأنصاري أن العملية تم تنفيذها دون أي خسائر بفضل مهارة القوات التي شاركت فيها في مكافحة التهريب.