رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب.. الاتفاق على تطوير الشراكة بين الإيسيسكو و«نبض»

نشر
الأمصار

استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مازن سنجر، رئيس الاستراتيجية التنفيذي في منصة "نبض"، حيث بحثا تطوير الشراكة والتعاون بين الإيسيسكو ونبض، خصوصًا في بناء قدرات وتدريب الصحفيين والإعلاميين، على استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة في الإعلام الجديد والإعلام الآلي. 

وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك، حرص منظمة الإيسيسكو على التعاون مع مؤسسة منصة نبض، في إطار رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لفائدة دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم، منوها بالشراكة القائمة بين الجانبين، منذ توقيع الاتفاقية بينهما في شهر يوليو 2020م.

وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون بين الإيسيسكو ونبض، خصوصا في مجالات الإعلام الجديد، واستشراف مستقبل الإعلام، وتدريب وتأهيل الصحفيين والإعلاميين لمواكبة التطور الذي تشهده وسائل الإعلام، في ظل التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.

من جانبه أكد مازن سنجر اعتزاز مؤسسة منصة نبض بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، التي تقوم بأدوار مشهودة في مجالات التربية والعلوم والثقافة لخدمة المجتمع الإنساني.

وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على تدشين انطلاقة جديدة للشراكة بين الإيسيسكو ونبض، ومواصلة اللقاءات على مستوى الخبراء للاتفاق على حزمة من البرامج والأنشطة العملية للاشتراك في تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.

مدير عام “الإيسيسكو”: الاستثمار في الرأسمال البشري من أهم تحديات التنمية

وقبل ذلك، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” أن الاستثمار في الرأسمال البشري يعد اليوم من أهم تحديات التنمية ومؤشراتها على الإطلاق ليتصاعد وفقا لذلك قيمة المنشود من جامعاتنا.

وأشار إلى أن معدل نصيب البحث العلمي في الدول الأعضاء في المنظمة لا يتجاوز 5ر.% من حجم الإنفاق من الناتج المحلي القومي، معربا عن اعتزازه لما حققته عدد من جامعات الدول الأعضاء وبالأخص المملكة العربية السعودية ، والتي احتلت أربع جامعات فيها مواقع متقدمة في التصنيفات العالمية، علاوة على عدد من الجامعات المصرية التي احتلت مراكز متميزة وكانت رائدة في التصنيفات القارية والإقليمية.

وأعرب المالك، عن أمله في أن يرى كثيرا من جامعات الدول الأعضاء بحلول عام 2030 ، قد اعتلت بثقة مكانها اللائق بين الجامعات العالمية المرموقة.