مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء البريطاني يصل إلى الرياض

نشر
الأمصار

وصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والوفد المرافق له إلى الرياض اليوم، في زيارة رسمية.

وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان (الوزير المرافق)، والأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف أمين منطقة الرياض، وسفير المملكة المتحدة لدى المملكة نيل كرومبتون، ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء فهد المطيري.

وقال جونسون في بيان: "المملكة المتحدة تبني تحالفا دوليا للتعامل مع الواقع الجديد الذي نواجهه، وعلى العالم وقف الاعتماد على الهيدروكربونات الروسية وحرمان بوتين من الاعتماد على النفط والغاز".
 

وتابع “السعودية والإمارات شريكان دوليان رئيسيان في هذا المسعى"، مضيفا: "سنعمل معهما لضمان الأمن الإقليمي ودعم جهود الإغاثة الإنسانية وتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية على المدى الطويل".
 

ويلقي بحث بريطانيا عن إمدادات طاقة جديدة بظلال من الشك على مسعاها لخفض الانبعاثات من أجل تحقيق هدفها بلوغ صافي الانبعاثات إلى الصفر بحلول 2050، وذلك مع تطلع المسؤولين إلى طرق لزيادة إنتاج النفط والغاز في الداخل، وكذلك زيادة الإمدادات من الخارج.
وستؤكد السعودية، ثالث أكبر موردي الديزل إلى بريطانيا، خلال الزيارة عزم مجموعة الفنار السعودية استثمار مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) في مشروع لاستهاوس جرين فيولز في تيسايد بشمال شرق إنجلترا، والذي تأمل في أن ينتج وقود طيران مستداما من النفايات على نطاق كبير.

وفي سياق اخر، منحت شركة أرامكو السعودية شركة شلمبرجير، الثلاثاء، عقدًا لمشروع للتنقيب عن الغاز، إذ كان مدير عام السعودية والبحرين لشركة شلمبرجير الشرق الأوسط، زياد جحا، قال إن الشركة تعمل بجدية لتوطين الصناعات في السعودية.

وأضاف أن الشركة تعمل في السعودية منذ 80 عاماً، وهو ما جعلها تطور الكفاءات السعودية وتوطن الصناعات المحلية على مستوى المنتجات والأدوات المستخدمة لدى العملاء لا سيما في خدماتها البترولية، حيث تعد شركة أرامكو السعودية أكبر عميل لشركة شلمبرجير في العالم.

أرامكو السعودية تستثمر في تأسيس مصفاة ضخمة ومجمع بتروكيماويات بالصين

وكانت قد قررت أرامكو السعودية الدخول في شراكة استثمارية لتطوير منشأة تضم مصفاة رئيسة ومجمعا متكاملا للبتروكيماويات في شمال شرق الصين.

 

وقالت أرامكو السعودية، إن شركة أرامكو هواجين للبتروكيميائيات، وهي مشروع مشترك بين أرامكو السعودية، وشركة مجموعة شمال هواجين للصناعات الكيماوية، وشركة بانجين، سيعملون على تطوير مجمع تحويل السوائل إلى كيميائيات.

ويأتي القرار، الذي يخضع لاستكمال توثيق المعاملات، والحصول على الموافقات اللازمة من الجهات التنظيمية المختصة وشروط الإغلاق، عقب إنشاء المشروع المشترك “أرامكو هواجين للبتروكيميائيات” الذي تم في ديسمبر 2019 والذي ضم الشركاء الثلاثة.

ويمثّل المشروع الذي يتوقع بدء تشغيله في عام 2024 فرصة لأرامكو السعودية لتوريد ما يصل إلى 210 ألف برميل يوميا من النفط الخام للمجمع.

وسيضم المجمع مصفاة بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل يوميًا، ووحدة تكسير إثيلين، تعد أساسًا بتروكيماويًا لتصنيع آلاف المنتجات اليومية.

وستسهم المنشأة التي سيتم بناؤها في مدينة بانجين بمقاطعة لياونينغ الصينية، في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة والمنتجات الكيميائية في الصين.

أرامكو السعودية تستثمر في تأسيس مصفاة ضخمة ومجمع بتروكيماويات بالصين

من جانبه، قال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة في أرامكو السعودية، محمد القحطاني: “تمثّل الصين حجر الزاوية في استراتيجيتنا للتوسّع في آسيا، كما أنها أحد أهم المحركين للطلب العالمي على الكيميائيات. ويمثل أمن الطاقة أولوية مشتركة بالنسبة لنا، كما تُعد هذه الشراكة معلمًا رئيسًا آخر في رحلتنا معًا، مما يدعم رؤية الصين لإنشاء اقتصاد حديث قائم على الابتكار والطموح والاستدامة”.

وأضاف أن هذه الشراكة ستدعم بشكل أكبر استراتيجية أرامكو السعودية التوسعية في أن تصبح الشركة الرائدة عالميًا في مجال تحويل السوائل إلى مواد كيميائية”.