رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال: المتأثرون بالجفاف يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة

نشر
محمد حسين روبلى،
محمد حسين روبلى، رئيس الوزراء الصومالى

دعا محمد حسين روبلي، رئيس الوزراء الصومالي، المجتمع الدولي، إلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتأثرين من الجفاف في بلاده، مشيرًا إلى الوضع السيء الذين يتعرضون له في تلك البلاد.  

وأكد "روبلي"، عن شكره للدول والمؤسسات التي قدمت حتى الآن المساعدة الإنسانية للشعب الصومالي، لافتا إلى أن حجم كارثة الجفاف أكبر بكثير مما تلقته بلاده من مساعدات لتوفير الإغاثة الفورية للسكان المنكوبين بالجفاف.
وحذر رئيس الوزراء الصومالي، من أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مجاعة ووفيات جماعية ووضع إنساني صعب للتعامل معه.


وأشارت وكالة الأنباء الصومالية، إلى أن ذلك جاء خلال لقائه، اليوم الإثنين، بممثلين عن المجتمع الدولي؛ لمناقشة حالة الجفاف التي تشهدها بعض محافظات البلاد بحضور أعضاء من اللجنة الوطنية الصومالية لمواجهة الجفاف.

مقتل أكثر من 200 شخص من عناصر حركة الشباب 

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الصومالي، الاثنين، عن مقتل أكثر من 200 من عناصر "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم “القاعدة” في غارات بوسط الصومال.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) امس أن الجيش نفذ عمليات عسكرية في «جلجدود»، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 عنصر من ميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

ونقلت الوكالة عن عسكريين القول إن العمليات العسكرية جرت عن طريق القصف الجوي في منطقة “هريري جوبدلي” التابعة لإقليم جلجدود بولاية جلمدج الإقليمية، مضيفًا أن هناك قادة من الحركة بين القتلى.

جاء ذلك بعد يومين من أعلان الشرطة الكينية مقتل 5 أشخاص وإصابة 3 آخرين بينهم مواطن صيني في هجوم على موقع بناء في منطقة ساحلية محاذية للصومال تبنته حركة الشباب الصومالية.
ووقع الهجوم الجمعة الماضية في مقاطعة لامو المتاخمة للصومال عندما كان العمال يقومون ببناء جسر ضمن مشروع البنية التحتية لممر النقل «ميناء لامو، جنوب السودان، إثيوبيا».

ويشمل هذا المشروع الطموح الذي يمتد من كينيا إلى إثيوبيا عبر جنوب السودان، بناء موانئ وطرق سريعة وسكك حديد وخطوط أنابيب نفط ومطارات.

وسبق أن تعرضت منطقة لامو التي تضم جزيرة لامو، وهي منتجع سياحي شهير، لهجمات غالبا ما كانت تنفذ بعبوات ناسفة تزرع على جانب الطريق.

ويشن مقاتلو «حركة الشباب» هجمات في كينيا انتقاما من إرسال نيروبي قوات إلى الصومال عام 2011 في إطار قوة الاتحاد الأفريقي لمكافحة الجماعات المسلحة.

وتعاني الصومال من أعمال عنف متكررة في ظل استمرار محاولات «حركة الشباب» لبسط نفوذها على البلاد، حيث تسيطر حاليا على مناطق واسعة في الجنوب وتنفذ هجمات متكررة على قوات الأمن والمدنيين.