وزيرة خارجية بريطانيا: نبذل كل الجهود لمساعدة أوكرانيا ومدها بالسلاح لمواجهة روسيا
صرحت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، بأن بلدها تبذل كل الجهود لمساعدة أوكرانيا ومدها بالسلاح اللازم لمواجهة القوات الروسية، مشيدة بالشعب والقيادة الأوكرانية اللذان أظهرا شجاعة بالغة منذ بداية الغزو الروسي.
وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية، أنها تتوقع أن تتسبب الحرب في أوكرانيا في تحول نموذجي على مستوى 11 سبتمبر في كيفية مواجهة الديمقراطية للتهديدات المستقبلية، وإنها ستدعو الغرب للوقوف في وجه الأنظمة الاستبدادية ، مشيرة إلى أنه يجب على الغرب أن يرتقي إلى هذه اللحظة ويتعهد بأنه يجب ألا يسمح لمثل هذا العدوان أن ينمو بلا رادع كما حدث على مدار العقد الماضي.
وأشارت، إلى أن بريطانيا قلقة للغاية بشأن احتمال استخدام روسيا للأسلحة الكيماوية في أوكرانيا، محذرة من أن استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لهذه الأسلحة سيكون خطأ فادحًا.
قلق بسبب الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية
وأضافت في تصريحات لشبكة CNN، نشرتها وكالة ،"رويترز" للأنباء: "نحن قلقون للغاية بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية، لقد رأينا روسيا تستخدم هذه الأسلحة من قبل في مجالات الصراع، لكن هذا سيكون خطأ فادحًا من جانب روسيا، يضاف إلى الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها بوتين بالفعل".
ووفقا لصحيفة الجارديان، في خطابها أمام المجلس الأطلسي ، ستقول تروس: "شن بوتين هجومًا مباشرًا ليس فقط على الشعب الأوكراني ، ولكن أيضًا على أساس مجتمعاتنا والقواعد التي نتعايش بموجبها - السيادة والديمقراطية و ميثاق الأمم المتحدة"
وتضيف: "لقد حطم بنية الأمن العالمي. يعتبر غزو أوكرانيا نقلة نوعية على مقياس الحادي عشر من سبتمبر. كيف نرد اليوم سيحدد نمط هذا العصر الجديد.
كما ستدعو مرة أخرى إلى إنهاء الاعتماد الاستراتيجي على الدول المعادية والاستبدادية ، مستشهدة بالتهديد الذي تشكله الطاقة الروسية.
في تصريحات موجهة إلى حد كبير إلى البلدان الأكثر اعتمادًا على الطاقة الروسية ، مثل إيطاليا وألمانيا ، ستقول: "يجب أن نذهب إلى أبعد من العقوبات لمواصلة تشديد العقوبة - بما في ذلك الحظر السريع الكامل ، وتجميد جميع الأصول المصرفية الروسية ، وتشجيع المزيد من البلدان على الانضمام إلى هذا الجهد ".
ومن المتوقع أيضًا أن توجه وزيرة الخارجية البريطاني ليز تروس رسالة إلى الكونجرس الأمريكي مفادها أن المملكة المتحدة تتصرف ضد الأوليجارشية الروسية في أعقاب الانتقادات المتزايدة بين السياسيين الأمريكيين ووسائل الإعلام.
