رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال يفرج عن الأسيرة المقدسية إيمان الأعور

نشر
الأسيرة المقدسية
الأسيرة المقدسية إيمان الأعور

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن الأسيرة المقدسية إيمان الأعور، بعد 22 شهرًا من الاعتقال.

وأفادت مصادر محلية، بأنه تم الإفراج عن الأعور من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، بعد انتهاء محكوميتها من سجن "الدامون"

وكانت قد اعتقلت قوات الاحتلال "الأعور" بتاريخ 17/6/2020 بعد مداهمة منزل زوجها الأسير "عبد المنعم الأعور" في بلده سلوان بالقدس، وتعرضت لتحقيق قاس لما يقارب من شهر رغم أنها تعاني من عدة أمراض.

الأسيرة المقدسية إيمان الأعور

ومددت محكمة الاحتلال اعتقالها العديد من المرات بغرض استكمال التحقيق معها، وبعد شهر وجهت لها تهمة إدخال أموال للأسرى، وأجلت محاكمتها عدة مرات إلى أن أصدرت بحقها حكم بالسجن لمدة 22 شهراً اضافة الى غرامة مالية قيمتها 20 ألف شيكل.

وفقدت الأسيرة المقدسية والدتها خلال اعتقالها، وحرمها الاحتلال من وداعها.

وتعاني "الأعور" من وضع صحي متدهور، حيث تعاني من مشاكل في الكبد والحوض وهي بحاجة لإجراء عملية جراحية.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى، في اليوم العالمي للمرأة الثامن من الشهر الجاري، أن الاحتلال يعتقل في سجونه 32 امرأة فلسطينية من بينهن 20 أسيرة محكومة بشكل فعلي؛ وأسيرة واحدة قاصر، و17 أسيرة صدرت بحقهن أحكاما مختلفة، و11 أسيرة من الأمهات و6 أسيرات جريحات.

ويعتقل الاحتلال الأسيرات في سجن الدامون؛ حيث يعشن في غرف تفتقر للمقومات الإنسانية وسط غياب للرعاية الطبية أو المتابعة القانونية.

أخبار أخرى..

فلسطين تطالب أمريكا بوقف اعتداءات إسرائيل على أراضيها

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، أمس السبت، الإدارة الأمريكية بالوفاء بالتزاماتها وتحمل مسؤولياتها تجاه حماية حل الدولتين.


وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن مصادقة لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية على مخطط بناء وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بسجات زئيف"، المُقامة على أراضي بيت حنينا، شمال القدس المحتلة وتصعيد الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لصالح مشاريع الاستيطاني؛ يهدف إلى إنهاء أي فرص لحل الصراع على أساس مبدأ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتعميق تهويد و"أسرلة" المدينة المقدسة لعزلها عن محيطها الفلسطيني، لحسم مستقبل المدينة بالقوة من طرف واحد قبل اية مفاوضات مستقبلية.

وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين


وأكدت الوزارة أن عمليات "أسرلة" وتهويد القدس باطلة وغير شرعية وتشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتمردًا اسرائيليًا رسميًا على الشرعية الدولية وقراراتها.

وقف الاعتداء على الأراضي الفلسطينية 


وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بالتحرك الفوري واتخاذ ما يلزم من إجراءات عملية لإجبار دولة الاحتلال على وقف اعتداءاتها في الارض الفلسطينية المحتلة، خاصة في مدينة القدس.

قالت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، أمس الجمعة، إن “إسرائيل ماضية في تخريب فرص حل الدولتين في ظل صمت دولي رهيب”.

وأكدت الوزارة، أن التصعيد الحاصل في عدوان قوات الاحتلال والمستوطنين يعكس سياسة مُمنهجة تهدف إلى تفجير الأوضاع وتنفيذ المزيد من المُخططات الاستعمارية التوسعية في الضفة الغربية المُحتلة بما فيها القدس الشرقية.

كما حملت الخارجية في بيان لها الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين الإرهابية وتداعياتها على ساحة الصراع، مؤكدة أن حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت تقوم بتدمير فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وتبني بقوة الاحتلال نظامها الاستعماري العنصري في فلسطين المحتلة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، على دعوتها للمجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك فورًا لوقف هذه الانتهاكات المُتصاعدة وخاصة في ظل غياب أي فعل أو حتى إدانة لهذه الانتهاكات من قبل المجتمع الدولي، حيث تستغل إسرائيل الأزمة الدولية الحالية وتصعد من انتهاكات في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة.