رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الفاتورة الاقتصادية في الحرب الروسية الأوكرانية على سوريا وتركيا

نشر
الأمصار

تعد الحرب الروسية الأوكرانية، لها تاثير كبير على مستقبل الصراع في الشرق الأوسط ولكن بعيدًا عن التأثيرات السياسية والعسكرية على المنطقة تدفع منطقه الشرق الأوسط فاتورة اقتصادية فادحة نتيجه الحرب الروسية الأوكرانية.

كشف محمد أبو سبحة، الباحث في الشأن التركي، أن خسائر تركيا جراء الحرب الروسية الأوكرانية متعددة، فهي ما بين اقتصادي واستراتيجي تعتبر الحرب الروسية الأوكرانية لها تاثير كبيرعلى مستقبل الصراع في الشرق الأوسط ولكن بعيدًا عن التأثيرات السياسية والعسكرية على المنطقة تدفع منطقه الشرق الأوسط فاتورة اقتصادية فادحة نتيجة الحرب الروسية-الأوكرانية.

كشف محمد أبو سبحة، الباحث في الشأن التركي، أن خسائر تركيا جراء الحرب الروسية الأوكرانية متعددة، فهي ما بين اقتصادي واستراتيجي ومعنوي، ومع ذلك سيظل دعم أنقرة لأوكرانيا منقوص وإدانتها لروسيا على استحياء، لأن الرئيس التركي أردوغان كما أنه يخشى بوتين إلا أنه في الوقت ذاته لا يحظى برضا بايدن والغرب.

وأكد أبوسبحة في تصريحات خاصة لـ "الامصار"، أن تركيا لديها استثمارات ضخمة في أوكرانيا لمئات الشركات الخاصة والقطاع الحكومي، وحجم تبادل تجاري كبير تضاعف خلال العام الماضي بفضل الموقف الرسمي الداعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا وعدم الاعتراف بضم القرم، مما أثرت عليه بالسلب الحرب الروسية-الأوكرانية.
وأوضح أبو سبحة، أن الأوكرانيين أبرز الجنسيات التي تأتي للسياحة في تركيا، ما يعكس حجم الخسائر الاقتصادية التركية جراء الحرب الروسية على أوكرانيا التي تحول شعبها بين عشية وضحاها إلى لاجئين ومشردين.

وبين الباحث في الشأن التركي، أنه قبل الحرب الروسية-الأوكرانية كانت تركيا الدولة العضو في حلف الناتو التي أخذت زمام المبادرة لتقوية الجيش الأوكراني من أجل الوفاء بمتطلبات الانضمام إلى الحلف، فبدأت منذ العام الماضي في بناء سفن حربية لصالح أوكرانيا، وصدرت العام الحالي طائراتها المسيرة إلى أوكرانيا، وكانت تسعى لإقامة مصنع للمسيرات على أراضي أوكرانيا، إلا أنها باتت تشهد حاليًا دمارًا في بنيتها العسكرية.

 

غلاء فاحش في المعيشة في سوريا 

 كشفت لمار أركندي، الإعلامية السورية الكردية، أنه حدث غلاء فاحش في المعيشة في سوريا في جميع السلع الأساسية، والتي زادت أسعارها وتلك الزيادة شملت معظم السلع الأساسية من زيت وسكر خاصة بعد الحرب  الروسية-الاوكرانية.
وأكدت أركندي في تصريحات خاصة لـ “الأمصار” ، أنه تأثر المواطن السوري كثيرا بتلك الزيادة خاصة وأن الرواتب التي يستلمها موظفي الدولة لا تزال ثابتة لم تتغير ولم يحدث لها زياده تواكب زياده المرتبات خايف لا يزيد راتب الموظف في سوريا عن 100000 ليرة سورية اي ما يعادل 30 دولار ولكن الأسعار قفزت بشكل خيالي  بعد الحرب الروسية-الأوكرانية مما جعل هؤلاء الموظفين لا يستطيعون أن يواكبون تلك الزياده حيث وصلت سعر عبوة  الزيت التي يبلغ حجمها 4 لتر الي ما بين 45 الى 50 ألف ليرة.

وبينت أركندي، أنه تعتبر من العوامل التي زادت من تاثير الحرب الروسة الاوكرانية على المواطن السوري هو أن سوريا والتي كانت في الماضي تصدر القمح أصبحت من مستورد القمح كما إن أسعار الشحن هدف بها ارتفاع كبير نتيجه للحرب الروسية الأوكرانية وتعطلت الكثيرمن السلع الغذائية والأولية التي تستوردها سوريا من الوصول إلى موانئها ومعنوي، ومع ذلك سيظل دعم أنقرة لأوكرانيا منقوص وإدانتها لروسيا على استحياء، لأن الرئيس التركي أردوغان كما أنه يخشى بوتين إلا أنه في الوقت ذاته لا يحظى برضا بايدن والغرب.

 

ومن جهته قال ابو سبحة، أن تركيا كلما حاولت أن تظهر لحلف الناتو أن بإمكانه الاعتماد عليها، عانت من فشل ذريع، كان أردوغان يريد أن يثبت لواشنطن والناتو أنه بإمكانهم الاعتماد على تركيا في أفغانستان إلا أنه لم ينجح في ذلك، وحاول أن يؤهل كييف للانضمام إلى الحلف لكنه لم يفلح في ظل التصدي الروسي له، وهنا خسارة معنوية جراء عدم إمكانية إثبات جدارة تركيا كعضو في حلف شمال الأطلسي قادر على إحداث تغيير لصالح التحالف، قبيل الحرب الروسية الأوكرانية.

وبينت الإعلامية السورية ، أنه توجد الكثير من المواد الغذائية والاولية التي تستوردها سوريا من روسيا و وأوكرانيا ولكن وقف التصديروالاستيراد من وإلى روسيا وأوكرانيا أثر على الكثير من الدول العربية لا يعود فما بالك بسوريا كيف تصبح ذات الاقتصاد المنهار أصلا والذي يعتمد في معظمه على الاستيراد من الخارج.
وأردفت أركندي، أنه تعتبر من العوامل التي زادت من تاثير الحرب الروسية الأوكرانية على المواطن السوري هو أن سوريا والتي كانت في الماضي تصدر القمح أصبحت من مستورد القمح كما أن أسعار الشحن هدف بها ارتفاع كبير نتيجه للحرب الروسية الأوكرانية وتعطلت الكثير من السلع الغذائية والأولية التي تستوردها سوريا من الوصول إلى موانئها.