رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسبانيا: قرار إعادة فتح المعابر الحدودية مع المغرب بيد الرباط

نشر
المعبر الحدودي بين
المعبر الحدودي بين إسبانيا والمغرب

أكدت الحكومة الإسبانية أن إعادة فتح المعابر الحدودية مع المغرب يبقى رهين بتقدم المباحثات مع المغرب في أفق التوصل، إلى التسوية النهائية للخلاف القائم بين البلدين منذ ابريل الماضي.

الحكومة الإسبانية

وأقرت الحكومة الاسبانية، ضمنيا، في جواب كتابي توصل به مجلس الشيوخ الإسباني، بأن القرار النهائي يبقى بيد المغرب، مشيرة إلى أنه لم يتخذ أي قرار “في الوقت الحالي بشأن التاريخ المحدد لإعادة فتح المعابر الحدودية مع المغرب ، ولا شروط العبور التي يمكن اتباعها، إن وجدت، ولا من يسمح لهم بعبور الحدود نحو مليلية”، بحسب ما أفادته يومية (مليلية هوي) الصادرة بالثغر المحتل.

وأوضحت الحكومة أنها تشتغل في الوقت الحالي ”على جميع السيناريوهات الممكنة ودائمًا وفقًا للقوانين المؤطرة لحدود شنغن والسلطات الصحية”.

وكما هو الحال في المبادرات البرلمانية السابقة الأخرى، جددت السلطة التنفيذية الإسبانية بأنها تواصل العمل “لتحديد أرضية إعادة بناء العلاقات مع المغرب تناسب القرن الحادي والعشرين ، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل والوفاء بالالتزامات التي يتم التعهد بها”.

وأكدت الحكومة أن” إسبانيا ترغب في الحفاظ على أفضل علاقة جوار ممكنة مع المغرب كشريك استراتيجي”.

ولهذه الغاية، ستواصل الحكومة العمل “في مجالات التعاون التي تقوم عليها “علاقتنا مع المغرب، والسعي إلى أفضل العلاقات والمنفعة المتبادلة، والدفاع دائمًا عن مصالح إسبانيا”، بحسب المصدر ذاته.

وفي هذا الصدد، شددت الحكومة من جديد على أن “استعادة حركة المرور العادية للأشخاص والبضائع هي أولوية”.

 

أخبار أخرى..

المغرب: مخزون القمح لدينا يكفي استهلاك لمدة 6 أشهر

أعلنت المملكة المغربية، أن لديها مخزونات من القمح تغطي استهلاكها لخمسة أشهر بعد أن تسلمت معظم طلبياتها من أوكرانيا قبل بدء الصراع هناك.

 

وقال رئيس الفيدرالية الوطنية للمطاحن بالمغرب عبد القادر العلوي إن المملكة تسلمت 55 مليون طن من القمح اللين الأوكراني من أصل طلبية حجمها 60 مليون طن تغطي الفترة من نوفمبر إلى فبراير، وستسعى للحصول على مزيد من الإمدادات من مناطق أخرى.

 

ومن جهته، قال المتحدث باسم الحكومة مصطفى بايتاس إن ارتفاع الأسعار يهم الحكومة أكثر من التوافر. ويقول المغرب إنه يتوقع زيادة الإنفاق على دعم القمح إلى 15 بالمئة عن العام الماضي إلى 3.8 مليار درهم (410 ملايين دولار) وقبل 2020، كان متوسط تكلفة الدعم 1.3 مليار درهم.

 

ويمثل القمح الأوكراني والروسي 25 بالمئة و11 بالمئة من واردات المغرب من القمح على الترتيب، فيما تتصدر فرنسا قائمة الموردين، وقال العلوي إن أنظار المتعاملين المغاربة تتجه إلى القمح الفرنسي والبرازيلي والأرجنتيني والبولندي والألماني والليتواني.

 

وجدير بالذكر أقام العاهل المغربي  الملك محمد السادس، اليوم الجمعة بالرباط، مأدبة غداء على شرف الوزير الأول للجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد بلال مسعود، والوفد المرافق له، ترأسها رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

 

حضر هذه المأدبة، على الخصوص، مستشارا الملك فؤاد عالي الهمة وعمر عزيمان، ورئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة وعدد من أعضاء الحكومة وشخصيات سامية.

 

وكان عزيز أخنوش، ومحمد ولد بلال مسعود، قد ترأسا اليوم أشغال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المغربية – الموريتانية التي شكلت فرصة لبحث آفاق جديدة لتوطيد علاقات التعاون بين المغرب وموريتانيا، ومناسبة لإرساء شراكات مثمرة في العديد من المجالات، انسجاما مع توجيهات قائدي البلدين، الملك محمد السادس، والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

 

كما توجت أشغال هذه الدورة بالتوقيع على 13 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم.