رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رائد العزاوي يكشف تفاصيل فشل العمليات العسكرية الروسية بأوكرانيا وأسباب استهداف مواقع نووية

نشر
دكتور رائد العزاوي
دكتور رائد العزاوي

قال الدكتور رائد العزاوي، رئيس مركز الأمصار للدراسات، أن حديث فاسيلي نيبينزيا، مندوب الروسي في مجلس الأمن عن الإدعاءات الروسية باستخدام الأسلحة النووية في حربها على أوكرانيا، يعود بالذاكرة لعام 2014 -2015 تحديدًا عندما استخدمت روسية في الحرب أسلحة بيولوجية أثناء الصراع، لافتًا إلى أن تاريخ الاتحاد السوفيتي عامة وروسيا خاصة قديمًا حافل باستخدام الأسلحة البيولوجية، حيث أن روسيا زودت عديد من الدول بهذه المعدات.

 

وأضاف رئيس مركز الأمصار للدراسات، عبر قناة الحرة اليوم السبت، أن نظرية استخدام هذه الأسلحة تشعرنا بالقلق لأنه في ظل الحروب والأزمات المتواصل أن يحصل مثل هذه الادعاءات بالفعل على أرض الواقع والذي يهدد الامن والسلم على العالم، مشيرًا إلى أنه المجتمع الدولي ينظر بمزيد من القلق ويستخدم أدوات الدبلوماسية في مواجهة روسيا، موضحًا أنه في الوقت الحالي نحتاج إلى مراقبة دولية ومتابعة التقارير التي تصل إلى الإعلام .

 

استخدام أنواع معينة من الأسلحة 

وأوضح العزاوي، أنه يجب بأن تتوجه العقوبات نحو البرامج الكيميائية والبيولوجية والنووية الروسية، مكملًا بقوله “أننا نحتاج إلى رقابة متوازنة ونزيهة لما يجرى في أوكرانيا وذلك لأن استخدام مثل هذه الأسلحة من الطرفين على حد -رواية روسيا- يعُد أمر مقلق، ويجب أن ننتبه حول المجتمع الدولي كل ما ضغط على واتخذ عدد كبير من الإجراءات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية على روسيا ربما تعرقل العمليات العسكرية في أوكرانيا، حتى أن الحرب مستمر للأسبوع الثالث ولم تأتي الحرب بثمارها لصانع القرار داخل روسيا، ربما يدفع الروس إلى الضغط واللجوء إلى استخدام أنواع معينة من الأسلحة التي تضر بعدد كبير من المواطنين المدنيين والأبرياء”.

وتابع بقوله “الإجراءات على أرض الواقع لوقف العمليات العسكرية تحتاج إلى جهود دولية وليس فقط من قبل الولايات المتحدة الأمريكية كما صرحت وزير الطاقة الأمريكية أمس، بينما نحتاج إلى رقابة لتلك المنشآت النووية والبيولوجية لان هناك حرب ويمكن استخدامه في وقت من الأوقات، في حال أن الطرف الروسي خسر عقدة التواصل إلى الهدف في أوكرانيا”.

 

ولفت رئيس مركز الأمصار للدراسات، إلى أنه واحدة من المشاكل العقيدة العسكرية الروسية، أنها في النهاية ستلجأ إلى حرب المدن حيث أنها غير تقليدية بالنسبة لها، ربما تلجأ إلى أكبر قدر ممكن من الإيذاء باستحداث الضرر في المنشآت ذات التوجه الطبي وأنه أمرُ مقلق، منوهًا إلى أن الأمر يشعر العالم بالقلق بأن الروس لم يصلوا إلى أهدافهم لم يحققوا الهدف العسكري وهذا يدفعهم إلى للنهاية بكل تاريخهم العسكري والعقيدة الروسية إلى استخدامهم التهديدات النووية كورقة ضغط على صانع القرار في أوروبا للتخفيف على العقوبات والاستسلام.

الدكتور رائد العزاوي

 

فشل العملية العسكرية الروسية

وفي ذات الصدد، أشار العزاوي، إلى أن الرئيس بوتين أصبح حاليا في زاوية صعبة هناك عرقلة للجهود العسكرية هناك فشل عسكري واضح لهذه العمليات، حيث أنه هناك ضغط دولي وأممي إضافة إلى ضغك انساني مع تدفق اللاجئين لهذا المنظر الذي لم تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، خاصة أن الروس لم يراعوا أي شيء بخصوص المنشآت المدنية، نفس السيناريو المكرر في سوريا عندما استخدم الروس الطائرات والمعدات المعينة وأنواع من الأسلحة.

واختتم “كان العالم في ذلك الوقت تغاضي عن الوضع لأسباب مجهولة لم نعلمه، لكن الأمر حاليًا في أوكرانيا لم يقبل بأي حال من الأحوال، وهو الأمر الذي لم تقف أمامه الولايات المتحدة الأمريكية ودول العالم مكتوفة الأيدي أمام هذه التهديدات الخطيرة نحو سلامة المواطنين من هذه الأسلحة”.

 

دكتور رائد العزاوي