رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النيابة العامة الروسية تدرج فيسبوك منظمة متطرفة

نشر
الأمصار

توجهت النيابة العامة الروسية إلى القضاء بطلب إدراج شركة "ميتا" الأمريكية التي تشغل موقعي "فيسبوك" و"إنستغرام" على قائمة التنظيمات المتطرفة وحظر أنشطتها في أراضي البلاد.

 

وأوضحت النيابة العامة الروسية في بيان صدر عنها اليوم الجمعة أن هذا الإجراء يأتي ردا على تأكيد المتحدث باسم "ميتا"، إندي ستون، أن الشركة الأمريكية قررت "رفع الحظر مؤقتا على نشر مواطني بعض الدول بيانات تضم دعوات إلى ممارسة العنف بحق المواطنين الروس وخصوص العسكريين"، في ظل التطورات الأخيرة في أوكرانيا.

وحملت النيابة العامة الروسية "ميتا" المسؤولية عن تأجيج "الكراهية والعداء بحق المواطنين الروس" و"خلق انطباع بأن الأنشطة الإرهابية مقبولة"، مضيفة: "بموجب القانون الفدرالي الخاص بمكافحة الأنشطة المتطرفة، قدمت النيابة العامة الروسية طلبا إلى القضاء لتصنيف "ميتا بلاتفورمز" منظمة متطرفة وحظر أنشطتها في الأراضي الروسية".

وأشارت النيابة العامة الروسية إلى أن الهيئة الفدرالية المعنية بحماية حقوق المستهلك ("روس كوم نادزور") قررت بطلب منها تقييد الوصول إلى موقعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، مضيفة أنها سلمت إلى لجنة التحقيقات المركزية بيانات لاتخاذ قرار بشأن ملاحقة "ميتا".

وأوضح مصدر مطلع في النيابة العامة الروسية لوكالة "نوفوستي" أن هذا الإجراء لم يشمل تطبيق "واتساب"، لأنه يعد وسيلة لتبادل الرسائل وليس لنشر بيانات.

وكانت السلطات الروسية قد أعلنت عن بدء تقييد الوصول إلى "فيسبوك" وبدء حجب موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي قبل قرار النيابة العامة الروسية.

وكانت السلطات الروسية قد أعلنت عن بدء تقييد الوصول إلى "فيسبوك" وبدء حجب موقع "تويتر"

 

وكانت توجد مشكلات سابقة بين إدارة فيسبوك وبين السلطات الروسية شملت حجب الموقع باكثر من مرة قبل ذلك، ولكن المشكلات زادت مع الحرب الروسية الأخيرة في أوكرانيا.

جدير بالذكر، أن السلطات الروسية أطلقت عملية السلام في الدونباس داخل الأراضي الأوكرانية من أجل حماية الجمهوريات المنفصلة لوغانسك ودونيستك، وحماية الأمن القومي الروسي، فيما اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا العملية عدوانا وغزوا روسيا لأراضي أوكرانيا، وقامت روسيا بحصار العديد من المدن الأوكرانية مثل خاركيف وكيف وميروبول ، واقتحام عدد آخر من المدن مثل خيرسون ومفاعلي تشيرنوبل وزباجوريا، وقصف العديد من المدن الروسية والمنشآت العسكرية الروسية، فيما ردت أوروبا بفرض عقوبات على روسيا