رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصدر يتصل بحلفائه وخصومه لإنهاء الأزمة السياسية

نشر
الأمصار

اجرى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اتصالات بحلفائه وخصومه من القادة بضغوط ايرانية لإنهاء حالة الانسداد السياسي التي يشهدها العراق منذ الانتخابات الاخيرة قبل خمسة أشهر.

وقال مكتب الزعيم مقتدى الصدر الفائز في الانتخابات المبكرة الأخيرة إن الأخير اجرى خلال الساعات الأخيرة اتصالات هاتفية مع قادة شيعة وسنة وأكراد شملت حلفائه كلا من الزعيم الكردي رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر اضافة الى خصمه اللدود رئيس ائتلاف دولة القانون احد قادة الاطار الشيعي نوري المالكي.
وأشار المكتب في بيان مقتضب تابعته "ايلاف" أن "الاتصالات الهاتفية جرى خلالها التباحث حول بعض القضايا المهمة المتعلقة بالوضع العراقي الراهن"، فيما اوضحت مصادر سياسية انها ناقشت كذلك
حالة الانسداد السياسي التي تشهدها البلاد وضرورة التوصل لاتفاقات تنجز بقية الاستحقاقات الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية يرشح شخصية توافقية لتشكيل الحكومة الجديدة.


ضغوط إيرانية

وأبلغ مصدر سياسي مطلع "ايلاف" ان تحرك الصدر المفاجئ هذا نحو حلفائه وخصومه في العملية السياسية قد جاء اثر ضغوط مارسها عليه قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني اسماعيل قاآني الموجود في النجف حاليا.

وقال إن قاآني قد أقنع الصدر بالموافقة على اشراك المالكي في الحكومة الجديدة مع الاحتفاظ بعلاقاته مع قوى التحالف الثلاثي وتوحد الاطار التنسيقي للقوى الشيعية مع التيار الصدري والذهاب الى البرلمان ككتلة أكبر ترشح رئيس الحكومة المقبلة.
وحول اتصال الصدر ببارزاني فقد اشار مكتب الاخير في بيان اطلعت عليه "ايلاف" الى ان الجانبين تبادلا الآراء حول العملية السياسية في العراق وآخر خطوات تشكيل الحكومة الجديدة" من دون تفصيلات أخرى.

وفي سياق اخر، أكدت وزارة الخارجية العراقية، أمس الخميس، تسلم العراق 6 قطـع أثرية مـن سويسرا.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، في بيان: إن "العراق تسلم اليوم 6 قطـع أثرية مـن سويسرا"، مشيرا إلى ان "ذلك جاء ضمن جهود الدبلوماسية العراقية لاسترداد الآثار المهربة".

المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف

وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد حث في وقت سابق، على مواصلة استرداد الآثار العراقية عن طريق التنسيق الدبلوماسي مع الدول.