رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. وزير التعليم العالي يكشف عن افتتاح 6 جامعات تكنولوجية بالمحافظات

نشر
الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، القائم بعمل وزير الصحة، ضرورة التنسيق مع جميع الجهات، للتركيز على فكرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم الشباب في البحث عن فرص عمل، وكذلك تخفيف العبء عن الدولة فيما يتعلق بتعيين الخريجين.

وأكد عبد الغفار، أن المجلس الأعلى للجامعات، تبنى الأفكار الخاصة بالمشروعات المتوسطة والصغيرة، من خلال تنفيذ عدد من البرامج والمشروعات لتأهيل الشباب والطلاب داخل الجامعات وتنمية مهاراتم.

وأردف وزير التعليم العالى خلال كلمته باجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب برئاسة النائب محمد كمال مرعى: "لدينا محاولات عديدة بها نجاحات وإخفاقات، وعلى استعداد لأى أفكار جديدة يمكن تطبيقها لتنمية فكرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدى الشباب.

وزير التعليم العالي 

ولفت إلى: “هناك جهود تتم بشأن ربط الدراسة بسوق العمل”، مستشهدا بما يتم في الجامعات التكنولوجية، من دور لربط التعليم باحتياجات سوق العمل.

وأكد أن العام الدراسى الجديد سيشهد افتتاح ست جامعات تكنولوجية جديدة، منتشرة في مختلف المحافظات، كما أن البرامج المقدمة فيها مرتبطة بسوق العمل، موضحا أن الدراسة العملية بالجامعات التكنولوجية تمثل ٥٠ في المائة من برنامج الدراسة، بالإضافة الى نسبة ٥٠ في المائة نظرى.

واستطرد وزير التعليم العالي: "لدينا طلاب حاليا في هيتخطفوا في قطاع البترول، وعندنا  كذلك في قطاع التكنولوجيا ومصنع الأطراف الصناعية، كل هذه التخصصات مطلوبة حاليا في سوق العمل".

مفتي الجمهورية يكشف تكريم المرأة في الإسلام

في سياق آخر قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام: إنَّ الشريعة الإسلامية جاءت لتُنصف المرأة وتُكرمها وتُعْلِيَ من شأنها بعدما كانت تتعرَّض للكثير من الظلم والمهانة قبل الإسلام في الجزيرة العربية وغيرها، كما أنَّ الشريعة الإسلامية تحض على أن تُمنح المرأةُ كافة حقوقها المشروعة. وقد دعا فضيلته إلى ضرورة تضافر جهود المؤسسات والهيئات المعنيَّة من أجل وضع المرأة في مكانها التنويري الصحيح.

وأكد  في كلمته اليوم الثلاثاء، أن المرأة شريك أساسي في تحقيق البناء والتنمية في الدولة باعتبارها تمثل نصف المجتمع؛ نظرًا لما تقوم به من دَور كبير في تربية النشء وإخراج أجيال نافعة للمجتمع، قادرة على العمل والبناء، وهو دور لا يمكن لأحد أن يُنكره، وشدَّد على أنَّ الشريعة الإسلامية تحتفي بالمرأة وتمنحها كافة حقوقها المشروعة.


وأضاف المفتي أنَّ المرأة كانت -ولا تزال- محلَّ العناية والرعاية في شريعة الإسلام، فقد جعل لها الإسلام حقَّ الحياة بعد أن كانت تُدفن حيَّة بعد أن تَسْوَدَّ وجوه مَن بُشِّروا بها، كما في قول الله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [النحل: 58، 59]، وقول المولى عزَّ وجلَّ: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} [التكوير: 8، 9].

وتابع المفتي قائلًا: يكفي أنَّ إكرام المرأة واتِّقاء الله فيها من خواتيم وصايا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "استَوْصُوا بالنساء خيرًا"، مؤكدًا أنَّ الشريعة الإسلامية كرَّمت المرأة وجعلتها وارثةً نصيبًا مفروضًا بعد أن كانت تورَّث بذاتها وتتنقل بين الرجال انتقالَ التَّرِكَات، وأفرد لها الإسلام ذمَّةً مالية مستقلَّة لم تعرفها في الجاهلية.