رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا تسعى لمزيد من الشراكة الاقتصادية مع تونس

نشر
الأمصار

تستضيف العاصمة الموريتانية نواكشوط ومدينة نواذيبو، وفدا لرجال أعمال تونسيين، في إطار الأيام الاقتصادية التونسية الموريتانية للشراكة والاستثمار.

وتسعي موريتانيا وتونس، وفق الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) من خلال تنظيم هذه الأيام إلى إعطاء “دفع جديد للعلاقات التجارية القائمة بين البلدين الشقيقين وتطوير التبادل التجاري من خلال مشاركة عشرات الشركات في البلدين في مختلف المجالات التنموية”.

وقالت وزيرة التجارة والصناعة و الصناعة التقليدية والسياحة الناها بنت حمدي ولد مكناس إن تنظيم هذه الأيام يمثل تظاهرة مهمة لأول مرة في مدينتي نواكشوط وانواذيبو، كما “تترجم عراقة وصلابة العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين”.

وأضافت بنت مكناس أن الحكومة تشجع رجال الأعمال في البلدين على خلق “شراكات مثمرة وعلى الاستمرار في تنظيم مثل هذه اللقاءات للرقي بعلاقاتنا الاقتصادية إلى المستوى الذي تطمح له الشعوب والقيادات في البلدين”.

موريتانيا تستضيف أيامًا اقتصادية للشراكة مع تونس 

وأشارت إلى أن السلطات حريصة على إعطاء كل الضمانات الضرورية لجعل موريتانيا “مستقطبا رئيسيا للاستثمار في المنطقة، بفضل ما عرفته موريتانيا في الآونة الأخيرة من تحسن كبير في مجال البنى التحتية والخدمات، وما تتمتع به من أمن واستقرار” وفق تعبريها.

وقال سفير جمهورية تونس في موريتانيا، صبري الشعباني، إن اللقاءات المنتظر عقدها خلال هذه الأيام “ستتيح الإطار الملائم لاستجلاء آفاق أرحب لدفع المبادلات التجارية وعقد شراكات مثمرة واكتشاف الفرص الواعدة لبعث المشاريع الاستثمارية”.

وتابع أن الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية التونسية الموريتانية إلى مرتبة الشراكة ذات النفع المشترك بات اليوم وأكثر من أي وقت مضى طموحا واقعيا ومشروعا وضرورة ملحة تمليها تحديات مشتركة وتقاسم مشترك بين البلدين الشقيقين.

وبدوره أوضح رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية، أحمد باب ولدأ علي، أن موريتانيا تمتلك "مؤهلات مشجعة في هذاالمجال بوصفها أرضا خصبة للاستثمارات و سوقا بكرا بمختلف الفرص الواعدة في عدة مجالات".

أخبار أخري..

موريتانيا وإسبانيا يبحثا سبل التعاون الأمني ومكافحة الهجرة

التقى وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، صحبة المدير العام للأمن الوطني، مسقارو ولد سيدي، اليوم الإثنين بالمدير العام للشرطة الاسبانية افرانسيسكو باردو بيكيراس، الذي يزور موريتانيا حاليا صحبة وفد أمني إسباني.

وحسب ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، فقد تم خلال اللقاء، بحث جملة من قضايا التعاون الأمني بين موريتانيا، وإسبانيا، والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره، وخاصة التنسيق الأمني بين الإدارة العامة للأمن الوطني، والشرطة الوطنية الإسبانية.

ونوه وزير الداخلية الموريتاني، خلال اللقاء، بمستوى التعاون الأمني بين البلدين، اللذين يرتبطان باتفاقية تعاون أمني تم توقيعها في العام 2015.

ويرتبط البلدان أيضا بتعاون أمني يشمل فرق الشرطة المختلطة، التي يوجد مقر لها بمدينة نواذيبو، وسيعزز بفرقة أخرى يكون مقرها بالعاصمة نواكشوط، بالإضافة إلى برنامج أمني لتعزيز قدرات أفراد الأمن.

وتقدم إسبانيا دعما لمركز وطني لمحاربة الهجرة غير الشرعية الذي تم إنشاؤه خلال الفترة الأخيرة، على مستوى الإدارة العامة للأمن الوطني.