رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تفرج عن السعودي محمد مانع القحطاني لبلاده

نشر
الأمصار

قالت مصادر خاصة، إن واشنطن سلمت السعودي محمد مانع القحطاني لبلاده، بعد تراجع صحته العقلية.

واشتبهت واشنطن في أن القحطاني، هو الخاطف رقم 20 ضمن أفراد تنظيم القاعدة المشاركين في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وتعرَّض للتعذيب على أيدي محققين في معتقل غوانتانامو في كوبا.

وأوضح البنتاغون، أن محمد مانع أحمد القحطاني (46 عاماً) نقل إلى وطنه السعودية، بعد أن قرر مجلس مراجعة في يونيو أنه لم يعد يمثل تهديداً كبيراً للأمن القومي الأمريكي.

وجاء في البيان: “الولايات المتحدة تقدر استعداد المملكة العربية السعودية والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأمريكية الجارية نحو عملية مدروسة وشاملة تركز على خفض عدد المحتجزين بشكل مسؤول وإغلاق معتقل خليج غوانتانامو في نهاية المطاف”.

وطبقاً لملف تعريف معتقل في غوانتانامو تحتفظ به وزارة الدفاع، فإن القحطاني تلقى تدريباً على يد القاعدة، وسعى دون جدوى لدخول الولايات المتحدة في الرابع من أغسطس 2001 للمشاركة في هجمات 11 سبتمبر.

وهجمات 11 سبتمبر 2001، وتعرف اختصارًا بالإنجليزية باسم: 9/11؛ هي مجموعة من الهجمات الإرهابية التي استهدفت الولايات المتحدة في يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر 2001، وجرت بواسطة أربع طائرات نقل مدني تجارية، تقودها أربع فرق تابعة لتنظيم القاعدة، وُجِهت لتصطدم بأهداف محددة، وقد نجحت ثلاث منها في ذلك، بينما سقطت الرابعة بعد أن استطاع ركّاب الطائرة السيطرة عليها من يد الخاطفين لتغيير اتجاهها، ما أدّى إلى سقوطها وانفجارها في نطاق أراضي ولاية بنسيلفانيا.

وتمثلت أهداف الطائرات الثلاث في برجي مركز التجارة الدولية الواقعة في مانهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية، المعروف باسم البنتاغون، بينما لم تُحدّد التحريات حتى اليوم الهدف الذي كان يريد خاطفو الطائرة الرابعة ضربه.

وتسببت هذه الأحداث في مقتل 2977 شخصًا إضافة إلى 19 من إرهابيي تنظيم القاعدة المسؤولين عن خطف الطائرات، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة. 

وأمر وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد بزيادة مستوى ديفكون إلى 3، كما أخذت الاحتياطات لزيادة مستوى ديفكون إلى 2، لكن هذا لم يحدث. ولم تفلح هذهِ الاحتياطات في صد هجمات الطائرات على البرجين ووُجهت انتقادات شديدة لمسؤوليها الأمنيين.