رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر ستنتج أكثر من مليون برميل يومياً شهر أبريل

نشر
محمد عرقاب
محمد عرقاب

كشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، اليوم الأربعاء، بأن انتاج الجزائر من النفط سيتجاوز مليون برميل في اليوم خلال شهر  أبريل القادم، وذلك بزيادة قدرها 10 آلاف برميل عن شهر مارس.

وقال الوزير، في تصريح للصحافة عقب الاجتماع الوزاري الـ 26 للبلدان الأعضاء في أوبك وغير اوبك “اوبك+”. أن “إنتاج الجزائر من النفط سيصل الى مليون والفي برميل في اليوم خلال شهر أبريل القادم”.

محمد عرقاب

وتأتي هذه الزيادة في إطار تطبيق قرار “أوبك+” المتخذ في اجتماعها الوزاري الـ 26. والذي يقضي بزيادة إجمالية قدرها 400 ألف برميل/يوم في أبريل المقبل.

وقال عرقاب أن “الدول الموقعة على اعلان التعاون أوبك وخارج اوبك قررت مواصلة الزيادة الإجمالية للانتاج بضخ 400 ألف برميل إضافي يوميا في السوق خلال شهر أبريل المقبل”.

كما شارك عرقاب اليوم، عبر تقنية التناظر عن بعد، في أشغال الاجتماع الثامن والثلاثين للجنة الوزارية المشتركة للمتابعة أوبك وخارج أوبك.

وخصص اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة للمتابعة أوبك وخارج أوبك لدراسة وضع سوق النفط العالمية ومؤشرات تطوره على المدى القصير. وكذلك تقييم مستوى الامتثال لالتزامات خفض الإنتاج من قبل دول “أوبك+” لشهر جانفي 2022.

كما بلغ مستوى الامتثال الإجمالي 129 بالمائة في جانفي الماضي.

وقال عرقاب بأن وزراء الطاقة في دول “أوبك+” قرروا، من جانب آخر، الاجتماع مرة أخرى في 31 مارس الجاري.

وزير الطاقة الجزائري يشارك في اجتماع "أوبك" اليوم

وشارك عرقاب، اليوم الأربعاء عبر تقنية (فيديو كونفرانس)، في أعمال الاجتماع الوزاري 26 للدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول المصدرة من خارج (أوبك) (أوبك+).

وأوضحت وزارة الطاقة، في بيان لها، أن عرقاب، سيشارك أيضا في أعمال الاجتماع 38 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة (لأوبك+).

اوبك


وبحسب البيان، سيبحث المشاركون في هذين الاجتماعين أوضاع سوق النفط العالمية، وآفاق تطورها على المدى القصير.

كشفت منظمة أوبك، أن الدول العربية المصدرة الغاز الطبيعي والمسال حريصة على توفير الإمدادات إلى عملائها لضمان استقرار الأسواق العالمية.

بينما تابعت الأمانة العامة لمنظمة الدول العربية المصدرة للبترول "أوابك "، وباهتمام بالغ الانعكاسات التي تشهدها أسواق الغاز الطبيعي الأوروبية بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث جاءت أولى التداعيات فور بدء العملية العسكرية الروسية بحدوث قفزة غير مسبوقة في الأسعار وفق مؤشر TTF الرئيسي في هولندا (المرجع الرئيسي لأسعار الغاز في أوروبا) بلغت نسبتها أكثر من 50% لتصل الأسعار إلى 44 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية مقابل 29 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في اليوم السابق له.
أرجعت الدول العربية سبب هذا الارتفاع إلى تنامي المخاوف ودرجة عدم اليقين بخصوص مستقبل إمدادات الغاز الطبيعي والمسال  من روسيا عبر خطوط الأنابيب إلى الأسواق الأوروبية، التي تلبي وحدها نحو 30% من احتياجات أوروبا (بما فيها تركيا) من الغاز، خصوصًا أن بعض تلك الخطوط يمر عبر الأراضي الأوكرانية.