رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

استمرار تعليق التداول في بورصة موسكو لليوم الثالث

نشر
بورصة موسكو
بورصة موسكو

قرر البنك المركزي الروسي استمرار تعليق التداول في بورصة موسكو اليوم الأربعاء، وذلك لليوم الثالث على التوالي، في ظل الضغوط الخارجية التي تتعرض لها السوق الروسية.
ونقل موقع قناة "آر تي عربية" عن الخدمة الصحفية للبنك القول إن القرار بشأن التداول ليوم غد الخميس سيتم اتخاذه قبل الساعة التاسعة صباحا بتوقيت موسكو من نفس اليوم.
ويأتي إغلاق سوق الأسهم كإجراء احترازي في ظل الضغوطات الخارجية التي تتعرض لها السوق الروسية، بعد إعلان الغرب فرض حزمة جديدة من العقوبات، طالت البنك المركزي الروسي.

الأمصار

أكد صندوق النقد والبنك الدولي، أن حزمة من 3 مليارات دولار لدعم أوكرانيا في الأشهر المقبلة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية.

وقال صندوق النقد والبنك الدولي: سنلبي طلبات أوكرانيا المالية العاجلة اعتبارا من الأسبوع المقبل، متابعا: نعمل على دعم أوكرانيا ماليا.

وتراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، في ختام جلسة الثلاثاء، وسط تداول تقارير إخبارية تُفيد باقتراب القوات الروسية من العاصمة الأوكرانية كييف، في ظل تقويض أغلب الدول بجميع أنحاء العالم للاقتصاد الروسي ونظامه المالي وفصله عن النظام العالمي.

وسجل مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي انخفاضًا بنسبة 2.4% (بمقدار 11 نقطة تقريبًا) ليُغلق عند 442 نقطة، فيما تراجع "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 1.7% (بمقدار 128 نقطة) ليُنهي تعاملاته عند 7330 نقطة.

وانخفض مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 3.8% (بمقدار 556 نقطة) ليصل إلى 13.904 ألف نقطة، فيما هبط مؤشر "كاك" الفرنسي بنحو 3.9% (بمقدار 262 نقطة) ليُغلق عند 6396 نقطة.

وخسر مؤشر "فوتسي إم آي بي" الإيطالي 1052 نقطة، بنسبة 4.14%، ليُغلق عند 24363 نقطة، و أنهى مؤشر "آيبكس 35" الاسباني تعاملاته على انخفاض بنسبة 3.43%، بمقدار 921 نقطة، عند مستوى 8188 نقطة.

وفي أمس يوم الأحد، تخلت الأسهم الأوروبية عن كل خسائرها تقريبا اليوم الاثنين مع بدء محادثات لوقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في حين هبطت أسهم بنوك منطقة اليورو بينما تتأهب لتداعيات عقوبات جديدة صارمة على روسيا.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.1 % بعد أن هبط حوالي 2 %  في وقت سابق، مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم الدفاعية وكبرى شركات التكنولوجيا.
وينهي المؤشر القياسي الشهر على خسائر 3.4 % ، على مبعدة حوالي 9 % عن مستواه القياسي المرتفع الذي سجله في يناير.

وهبط مؤشر أسهم بنوك منطقة اليورو 5.7 % إذ أنها من بين أكثر البنوك انكشافا على روسيا.