رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير النقل الجزائري يدعو إلى استغلال الخطوط البحرية نحو إفريقيا

نشر
الأمصار

وجه وزير النقل الجزائري عيسى بكاي، دعوة الى المتعاملين الاقتصاديين الى استغلال الخطوط البحرية نحو افريقيا من أجل تصدير المنتجات وخلق فرص للاستثمار والشراكة، من خلال إنشاء فروع للمؤسسات الجزائرية.

واستقبل وزير النقل الجزائري،  مجموعة من المتعاملين الإقتصاديين الجزائريين الراغبين في التوجه نحو الأسواق الإفريقية خاصة بعد إطلاق  الخطوط البحرية بين الجزائر وموريتانيا نهاية الأسبوع الماضي.

وذكرت الوزارة في بيان لها، أن المتعاملين قدموا جملة من الإنشغالات والمقترحات بشأن  الخطوط البحرية إلى وزير النقل الجزائري، كما تم التطرق إلى الفرص المتوفرة في أسواق إفريقيا سواء تعلق الأمر في التصدير أو الاستيراد، أو الاستثمار عن طريق إنشاء فروع للمؤسسات الجزائرية والتموقع داخلها.

وفي هذا الإطار، أكد وزير النقل الجزائري أن قطاع النقل مستعد لمرافقة المتعاملين في هذه الخطوة من خلال توفير كل الامكانيات، خاصةً بعد إطلاق الخط البحري بين الجزائر ونواقشط، وكذا التوجه نحو السنغال كمرحلة ثانية.

 الفرص المتوفرة في أسواق إفريقيا سواء تعلق الأمر في التصدير أو الاستيراد

كما وجه وزير النقل الجزائري دعوة لكل المتعاملين الاقتصاديين، لإستغلال هذه الخطوط البحرية والمساهمة في ديمومتها ومردوديتها، من خلال تصدير المنتجات الجزائرية والتفكير في استيراد مختلف المواد الأولية التي تزخر بها القارة السمراء عبر  الخطوط البحرية، ما سيسمح برفع حجم التبادلات التجارية وخلق فرص للاستثمار والشراكة.

جدير بالذكر، أنه يبدأ المغرب غدًا رحلات الجوية لإعادة  1534 مواطنًا مغربيًا لجأوا إلى بولندا هربًا من الحرب الأوكرانية الروسية ، حيث تمكنوا من مغادرة الأراضي الأوكرانية، وفق ما أوردت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. 

وكشفت وزارة الشؤون الخارجية والمغاربة المقيمين بالخارج، عن مغادرة المغاربة عبر الحدود مع بولندا، ورومانيا، وسلوفاكيا والمجر، مشيرة في بيان لها، إلى أن عدد المغادرين مرشح للارتفاع خلال الأيام القليلة المقبلة، و يتوزع بين 720 شخصا في بولونيا، و384 برومانيا و300 شخص بسلوفاكيا، 130 مغربيا في هنغاريا، وسجلت ذروة عمليات المغادرة أمس الإثنين بالمركز الحدودي مع بولونيا، بمغادرة 600 مغربي لتراب أوكرانيا، عقب العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا".

وأوفدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج نحو 20 موظفا قنصليًا، من بينهم 4 قناصل عامين سابقين، لدعم ومساعدة أطقم السفارات المغربية الموجودة ميدانيا، لاستقبال وتقديم المساعدة اللازمة للمغاربة في البلدان الأربعة المجاورة لأوكرانيا.

وتسببت الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ فجر الخميس الماضي، في معاناة قاسية لمئات الطلاب المغاربة الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة المجهول أثناء البحث عن سبل للنجاة بحياتهم.