الولايات المتحدة تفرض عقوبات على البنك المركزي الروسي

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الولايات المتحدة قررت اليوم الإثنين، منع الأمريكيين من الانخراط في أي معاملات تخص البنك المركزي الروسي وفرضت عقوبات على صندوق ثروة سيادي رئيسي في روسيا.

وأضافت الوزارة في بيان أن العقوبات تستهدف أيضا صندوق الثروة الوطني ووزارة المالية في روسيا.

أعلن رئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، اليوم الاثنين، أن اليابان قررت فرض عقوبات على البنك المركزي الروسي.

وقال كيشيدا في تصريحات صحفية: "كما أعلنت أمس، ومن أجل حماية أسس النظام العالمي، وبالاتحاد مع المجتمع الدولي، فإن بلادنا ستتصرف بشكل حاسم".

وتابع كيشيدا: "بالإضافة إلى الإجراءات التي تم الإعلان عنها يوم أمس، فإننا نتخذ الإجراءات التالية: من أجل زيادة فعالية العقوبات المالية التي يفرضها المجتمع الدولي على روسيا، قررنا فرض عقوبات تحد من المعاملات مع البنك المركزي الروسي".

كما أشار رئيس الوزراء الياباني إلى أن بلاده فرضت عقوبات شخصية ضد الرئيس البيلاروسي أليكسندر لوكاشينكو.

يذكر أن وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي قال، أمس الأحد، إن اليابان ستنسق عن كثب مع نظرائها في مجموعة الدول السبع لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستفرض المزيد من العقوبات على روسيا.

واتخذت الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا وكندا إجراءات يوم السبت الماضي، لمنع بعض البنوك الروسية من استخدام نظام سويفت للمدفوعات العالمية بين البنوك في إطار جولة أخرى من العقوبات ضد موسكو.

العقوبات الاقتصادية

وفرضت الدول الغربية خلال الأيام الماضية، حزمة عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا، ردا على شن موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، لحماية سكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين.

وتشمل العقوبات الأوروبية على روسيا فرض حظر على تعاملات البنك المركزي الروسي، بحسب ما ذكرته رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين.

كما سيتم تجميد جميع الأصول المملوكة للبنك المركزي الروسي، بهدف إيقاف التمويل للحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن يوم الخميس 24 فبراير، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، رسميا، دعمًا روسيًا في مواجهة القوات الأوكرانية.

وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية. مشيرا إلى أن كافة محاولات روسيا التوصل لاتفاق بشأن عدم توسيع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، باءت بالفشل.

وأوضح بوتين، أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدى ثماني سنوات، إلى سوء المعاملة والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.