رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعلام: الجيش الإسرائيلي رفض تنفيذ هجوم أثناء زيارة وزير الدفاع الروسي إلى سوريا

نشر
الأمصار

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الجيش الإسرائيلي رفض تنفيذ هجوم على أحد الأهداف داخل سوريا أثناء زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى سوريا قبل حوالي 10 أيام.

 

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن  الجيش الإسرائيلي  رفض تنفيذ الهجوم جاء خوفا من إحراج وزير الدفاع الروسي (شويغو) واتخاذ روسيا موقفا من هجمات سلاح الجو ومنع حرية العمل العسكري في سوريا".

 وكان وزير الدفاع الروسي شويغو وصل إلى سوريا في 15 فبراير لتفقد سير مناورات البحرية الروسية في البحر المتوسط، بحسب بيان لوزارة الدفاع.

من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" إن الجيش الإسرائيلي  تحاول تجنب أي تصريحات أو أفعال قد تزعج روسيا، لدرجة أنه طلب من كبار مسؤولي الدفاع عدم التعليق علنا على الوضع في أوكرانيا"، مشيرة إلى أن "مصدر القلق الرئيسي لمؤسسة الدفاع هو عرقلة العلاقات الإسرائيلية الروسية الحساسة بشأن سوريا، حيث الجيش الإسرائيلي يعمل بانتظام ضد القوات المدعومة من إيران، وتحديدا حزب الله اللبناني".

وذكرت أنه "فيما يتعلق بالقوة العسكرية، يدرك مسؤولو الدفاع الإسرائيليون أن لروسيا اليد العليا، ولكن من وجهة نظر اقتصادية، قد ينهي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب بعد تعرضه لعقوبات قاسية"، مبينة أنه "في ظل هذه الظروف، من المرجح أن يغير بوتين سياسته بشأن العمليات الإسرائيلية في سوريا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط".

إسرائيل تحاول تجنب أي تصريحات أو أفعال قد تزعج روسيا

 

وأضافت: "محاولة لاستعادة مكانته، يمكن لبوتين أن يتحرك للحد من قدرة إسرائيل على العمل ضد الترسيخ الإيراني في إطار آلية تفادي التضارب بين إسرائيل وروسيا في سوريا"، لافتة إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين يرجحون أن تقرر روسيا نقل أسلحة أكثر تقدما إلى سوريا ودول أخرى في المنطقة بهدف تحقيق عائدات من صفقات الأسلحة الكبيرة، مع خلق توازن جديد للرعب في مواجهة القوات العسكرية الغربية في منطقة الشرق الأوسط".

وأوضحت "هآرتس" أنه "بينما لم يطرأ أي تغيير على سياسة روسيا حتى الآن، يقول كبار المسؤولين إن ذلك قد يتغير في المستقبل القريب"، لافتة إلى أن "بيان موسكو حول تأكيدها بأنه لا تعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، يمكن أن يكون علامة على تحول وشيك في نهج بوتين تجاه النشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا".