رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حاكم مدينة خاركيف في أوكرانيا يدعو السكان للتوجه للملاجئ مع هجوم روسيا

نشر
الأمصار

كشفت وسائل إعلام أن حاكم مدينة خاركيف في أوكرانيا يدعو السكان للتوجه إلى الملاجئ مع هجوم قوات روسيا على المدينة.

وقام حاكم مدينة خاركيف مع القوات الأوكرانية بالتمكن من صد هجوم روسي على مدينة خاركيف، فيما لجأ عدد من سكان خاركيف إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات، حسبما أفادت قناة العربية في خبر عاجل لها قبل قليل.

وحاكم مدينة خاركيف ، من المدنيين التوجه إلى الملاجئ خشية قصف روسيا، فيما مراسلة العربية: "خاركيف أصبحت مدينة أشباح".

وذكر شهود عيان، أنه جرى سماع دوي انفجارات هائلة في مدينة خاركيف شرقي أوكرانيا، فيما قالت روسيا إنها تعرف نقاط ضعف الغرب، وتجهز حزمة عقوبات ردا على العقوبات التي فرضها على موسكو.

وفي وقت سابق، ذكر الجيش الأوكراني، أنه رصد 3 جواسيس روس على بُعد 3 أميال من العاصمة كييف.

القوات الأوكرانية تمكنت من صد هجوم روسي على مدينة خاركيف

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الروسية تسيطر على جزيرة زميني في البحر الأسود عقب استسلام 82 جنديا أوكرانيا.

وكان الجيش الأوكراني، أعلن عن وصول أعداد كبيرة من المدرّعات الروسية إلى المشارف الشمالية للعاصمة كييف، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز عربية في خبر عاجل لها قبل قليل.

 

وقال الجيش الأوكراني، إنه يقاتل وحدات من المدرعات الروسية في مدينتي ديمر وإيفانكيف الواقعتين على التوالي على بعد 45 و80 كلم شمالي كييف.

نقل موقع "القاهرة 24" المصري شهادة مواطنة مصرية تدعى مروة نبيل مقيمة في أوكرانيا وما تعيشه منذ فجر الخميس إثر بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقالت مروة نبيل "صوت الضرب يحاصرنا، ونشعر بالرعب ونتوقع الموت في أي لحظة ومصيرنا مجهول".

وأضافت "في ساعة الصفر حيث بدأت العملية العسكرية على أوكرانيا، ظنوا أنه زلزال، ولم نتوقع أبدا أن تكون هذه ساعة بدء الحرب".

وتابعت قائلة إنه "وبعد بدء الضرب مباشرة تم نقلهم بواسطة السلطات الأوكرانية إلى محطات مترو الأنفاق، لاعتبارها المكان الأكثر أمانا وسط هذه الأجواء، مشيرة إلى أن المدينة التي تمكث بها محاصرة بالقوات الروسية من كل مكان، وهي مدينة خاركوف".

وذكرت المصرية المقيمة في أوكرانيا: "آخر صوت للضرب سمعناه كان من نصف ساعة، والسفارة المصرية أبلغتنا انتظارها لقرار السلطات الأوكرانية لمعرفة موقف المصريين من الإجلاء".

وتابعت نبيل قائلة: "معرفناش نشتري أي أكل قبل النزول إلى المترو، واشترينا بس بعض قطع البسكويت والشيبسي، وبكمية قليلة جدا، ومش هنقدر نقعد هنا أكثر من يوم، وعددنا كبير جدا، وكل عربيات المترو مليانة، ولما بنتحرك بندوس على الناس في الأرض، من كثرة عددنا".