رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بمناسبة عيد الحب.. أنطونيو وكليوباترا أشهر قصة عرفها التاريخ

نشر
الأمصار

عاش أنطونيو وكليوباترا في مدينة الإسكندرية المصرية قصة حب بدأت حين استعان مارك أنطونيو أحد شركاء الحكم الرومان بكليوباترا في حربه ضد الباراثينيين.

أنجبت كليوباترا، في عام 40 قبل الميلاد، توأما أطلقت عليهما اسم “ألكسندر هيليوس” و”كليوباترا سيلين”، كان أنطونيو قد غادر وقتها الإسكندرية بالفعل للعودة إلى إيطاليا، حيث أُجبر على إبرام تسوية مؤقتة مع أوكتافيان.

وقام أسطورة الأدب ويليام شيكسبير ،‏ بكتابة قصة لمأساة “تراجيديا” تاريخية أصاحبها هم أنطونيو وكليوباترا، وطبعت في عام1623.

بنيت القصة على قصة الحب بين مارك أنطونيو وكليوبترا منذ حروب البارثيان إلى انتحار كليوبترا، الشخصية الشريرة في هذه القصة برزت في القيصر أوكتافيوس (أغسطس قيصر) أحد أتباع أنطونيو وأول أمبراطور لروما في المستقبل، هذه المأساة عبارة عن مسرحية رومانية تتسم بالسرعة والفجائية. والنظرة الشاملة المتسلسلة للأماكن الجغرافية، يمكن أعتبار دور كليوبترا في هذه المسرحية أحد أهم أدوار النساء في مسرحيات شيكسبير، تمثل دور شخصية تافهة بأستمرار ومتكلفة الأداء، تستفز الجمهور إلى حد الضجر، في نفس الوقت، قام شكسبير ببذل الجهد لإبرازها وأنطونيو في صورة مأساوية تتميز بالبهاء. هذه الملامح المتناقضة أدت إلى انقسام شهير بين ردود فعل النقاد.

 

أخبار أخرى