رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تنقل 4 % من أسهم «أرامكو» إلى صندوق الاستثمارات العامة

نشر
الأمصار

ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم الأحد 13 فبراير/ شباط 2022،  أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أعلن نقل أربعة بالمئة من أسهم شركة أرامكو إلى صندوق الثروة السيادي صندوق الاستثمارات العامة.

وجاءت عملية نقل الأسهم بعد تقارير حول نية المملكة بيع نسبة ضئيلة من أسهمها لجهة أجنبية. وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” هذا الشهر إن الشركة تخطط “لما يمكن أن يكون أكبر بيع للأسهم على الإطلاق”، مع إمكانية إدراج أسهم في لندن أو سنغافورة أو أماكن أخرى”.

وكان ولي العهد قد أعلن في مقابلة مع قناة حكومية في نيسان/أبريل الماضي عن نقاش يجري مع شركة طاقة أجنبية لبيعها واحدا بالمئة من أسهم شركة أرامكو، من دون أن يسمي الشركة.

أُدرجت أرامكو في البورصة السعودية في كانون الأول/ديسمبر 2019 بعد أكبر عملية طرح عام أولي في العالم وصلت قيمته إلى 29,4 مليار دولار مقابل بيع 1,7 بالمئة من أسهمها.

ومنذ تسلم الأمير محمد منصب ولي العهد في 2017، تنكب المملكة على محاولة تنويع الاقتصاد عبر دعم قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة وغيرها، بهدف وقف الارتهان التاريخي للنفط. ويقود هذه الجهود صندوق الاستثمارات العامة برئاسة الأمير الشاب.

وقال ولي العهد بحسب البيان الإثنين إن نقل الأسهم للصندوق “يسهم في دعم خطط الصندوق الهادفة لرفع حجم أصوله تحت الإدارة إلى نحو 4 تريليونات ريال سعودي بنهاية عام 2025”.

وقال ولي العهد إن الدولة لا تزال المساهم الأكبر في أرامكو السعودية (SE:2222) بعد عملية النقل، إذ تمتلك أكثر من 94 بالمئة من إجمالي أسهم الشركة.

 

أخبار أخرى..

سجلت وزارة الصحة خلال الـ 24 ساعة الماضية 1726 حالة مؤكدة بفيروس كورونا وتعافي 2983 حالة.

فيما بلغ عدد الحالات الحرجة 1020 حالة، وحالتي وفاة.

وبينت الصحة أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ 726251 حالة، بينما بلغ عدد حالات التعافي 688519 حالة، و 30020 حالة نشطة ، فيما وصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة 8971 حالة.

وقالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية سوميا سواميناثان، إن العالم لم يشهد بعد نهاية جائحة كورونا، إذ من المتوقع ظهور المزيد من السلالات المتحورة وقد نعود إلى المربع الأول.

ودعت سواميناثان في مقابلة مع وكالة “بلومبيرغ” إلى “عدم إعلان انتهاء الوباء كما يفعل بعض الناس الآن”، معتبرة أنه “سيكون من الحماقة التخلي عن جميع الاحتياطات التي اتخذناها طوال هذا الوقت. نحن بحاجة إلى الاستمرار في ذلك ونأمل بحلول نهاية عام 2022 أن نكون في وضع أفضل بكثير”.

وأشارت إلى أنه “من الممكن أن تظهر سلالات متحورة في أي مكان ونعود إلى المربع الأول”، مشددة على “أننا ما زلنا بحاجة إلى توخي الحذر”.

وكشفت أن “85% من الأفراد في إفريقيا لم يتلقوا بعض جرعتهم الأولى من اللقاح المضاد لكورونا، مما يسمح للمتغيرات الجديدة بالتطور لأن الفيروس ينتقل دون رادع”.

وردا على سؤال حول ما إذا كان العالم مضطرا لمواجهة فيروس كورونا في المستقبل حتى بعد انحسار الوباء، قالت سواميناثان: “سنتعلم كيف نتعايش معه، كما هو الحال مع فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى. ستكون لدينا أنظمة مراقبة أفضل بكثير على مستوى العالم”.