رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير النقل العراقي يؤكد لنظيره اللبناني أهمية فتح آفاق التعاون المشترك بجميع المجالات

نشر
الأمصار

أكد وزير النقل العراقي ناصر حسين الشبلي، خلال لقائه نظيره اللبناني علي حميه، اليوم السبت، أهمية فتح آفاق التعاون المشترك بين البلدين في جميع المجالات.

وذكرت وزارة النقل العراقية في بيان لها، أن وزير النقل العراقي الكابتن ناصر حسين بندر الشبلي، استقبل اليوم السبت، نظيره اللبناني علي حميه وزير النقل والاشغال العامة، بحضور السفير اللبناني لدى العراق والوكيل الإداري لوزارة النقل حازم راضي الحفاظي، لبحث جملة من القضايا المهمة المتعلقة بمجال النقل الجوي والبحري والبري”.

وشدد وزير النقل، خلال اللقاء، على “أهمية فتح آفاق من التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين والذي يسهم بدوره في تطوير العمل المشترك وخدمة الصالح العام”.

من جانبه، أعرب وزير النقل اللبناني، عن “سعادته بهذا اللقاء الذي وصفه بالمثمر”، مؤكداً “التوصل الى جملة من التفاهمات في تطوير العمل لجميع مجالات النقل العام”.

وفي ظل التعاون بين البلدين، أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث في العراق، في وقت سابق، وصول 337 قطعة أثرية إلى العراق، تم استعادها من لبنان.

وقال رئيس الهيئة ليث مجيد حسين، خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ عقد في مطار بغداد الدولي اليوم برفقة وكيل وزارة الخارجية أحمد تحسين برواي بقاعة الشرف الكبرى بمطار بغداد الدولي، إنَّ الاستعادة جرت بالتعاون ما بين وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ووزارة الخارجية، ووزارة العدل، وجهاز المخابرات الوطني”.

وأضاف حسين، أن هذه هي العملية الثانية بعد عملية الاسترداد الكبرى التي استعاد بها العراق أكثر من 17 ألف قطعة أثرية، واليوم من خلال الدعم الكبير والمتابعة الحثيثة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ووزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم، استعاد العراق (٣٣١) لوحاً أثرياً مسمارياً”.

وأشار إلى أن هذه الآثار تعود للعصر الأكدي وعصر فجر السلالات فضلاً عن ست قطع أثرية تعود للعصر البابلي القديم وقد جرت استعادتها من متحف (نابو) بلبنان”.

وتابع، “سنحتفل قريباً باستعادة قطع أثرية أخرى من عدة دول أوربية كما سنواصل العمل لاستعادة آخر قطعة أثرية خارج العراق”.

من جانبه عبر وكيل وزارة الخارجية أحمد تحسين برواي عن شكره لجميع الأطراف التي ساهمت باستعادة مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، مشيراً الى أن “عملية الاسترجاع تمت بجهود حثيثة من قبل وزارة الثقافة ووزارة الخارجية ووزارة العدل، وجهاز المخابرات الوطني.