رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

متحدث أممي: لا نرفض رئاسة فتحي باشاغا للحكومة الجديدة

نشر
الامم المتحدة
الامم المتحدة

‏قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، الخميس، أننا لا نرفض رئاسة فتحي باشاغا للحكومة الجديدة‏‎ وأننا ننتظر مشاورات ستيفاني ويليامز مع الأطراف لتحديد الموقف من الحكومة الجديدة.

‏‎وأضاف أن موقف الأمم المتحدة الداعم لحكومة الدبيبة ليس نهائيا.

وكانت قد أعلنت ‏الأمم المتحدة، الخميس، استمرار دعمها لـ عبد الحميد الدبيبة كرئيس للحكومة في ليبيا، وكان قد نجي رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، من محاولة اغتيال في طرابلس، ولم يصب الدبيبة بأذى، في إطلاق نار على سيارته بطرابلس.

ستيفانى وليامز تطلع وزير خارجية اليونان على التطورات الأخيرة فى ليبيا

وبحسب تقارير إعلامية ليبية فإن سيارة دبيبة تعرضت لوابل من الرصاص وأصيبت إصابة مباشرة.

وكان قد صوت مجلس النواب الليبي، على تكليف فتحي باشاغا رئيسا للحكومة الجديدة، وقد أعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، انسحاب خالد البيباص من المنافسة على رئاسة الحكومة الليبية وسحب ترشحه.

وأفادت وسائل إعلام ليبية، في وقت سابق من اليوم، ببدء أعمال جلسة مجلس النواب المخصصة لاختيار رئيس الحكومة الليبية.

وفي سياق آخر، تقدم 14 مرشحا بينهم امرأة واحدة، بأوراق ترشحهم إلى أفرع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وكان آخر هؤلاء المرشحين هو سليمان البيوضي والذي سلم أوراق ترشحه في مكتب الإدارة الانتخابية بالعاصمة طرابلس.

أبو الغيط يؤكد ضرورة التوافق على عملية سياسية شاملة في ليبيا

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،على ضرورة التوافق على عملية سياسية شاملة في ليبياالبرلمان الليبي

 

وأعرب أبو الغيط، عن قلقه إزاء بعض التطورات الأخيرة التي تشهدها ليبيا والتي من شأنها أن تعيد حالة الاستقطاب الممجوجة والتي عصفت بالبلاد في السنوات الاخيرة.

وأوضح مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة، أن الأمين العام يعول علي وجود قيادات ليبية علي الساحة السياسية تعي جيداً المصلحة العليا لليبيا وتضعها فوق أية اعتبارات ضيقة أخري، مشيراً الي أن تلك القيادات يجب أن تقود الي توافق الليبيين على عملية سياسية شاملة تفضي إلى إجراء انتخابات وطنية تجدد شرعية المؤسسات، باعتبارها السبيل الأمثل والوحيد للحل في ليبيا، وبما يتيح الانتهاء من المرحلة الانتقالية التي طال أمدها في البلاد والانطلاق بالوضع إلى فضاءات الاستقرار والبناء والتنمية، وطي صفحة الماضي.