رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان يطلع المنظمات الدولية والإقليمية علي الأوضاع في دارفور

نشر
السودان
السودان

عرضت وزارة الخارجية السودانية، تطورات الأوضاع الأمنية بدارفور على المنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة في السودان.

وأشاد وكيل وزارة الخارجية السودانية المكلف السفير عبدالله عمر بشير بالدور الذي تضطلع به المنظمات في دعم سكان إقليم دارفور لتحقيق الأمن والاستقرار، مشيراً إلى ضرورة استتباب الأمن في دارفور حتى تقوم المنظمات بالدور المطلوب، منوهاً بضرورة دعم السودان في هذه الفترة الإنتقالية حتى يتم تجاوزها بسلام.

وتناول التنوير 8 نقاط أهمها الاشارة الى زيارة رئيس مجلس السيادة لإقليم دارفور في يومي 2 و3 من شهر فبراير الجاري لبحث ملف الترتيبات الأمنية، حيث قرر الاجتماع ضرورة العمل على حفظ الأمن والسلام بدارفور، وحماية المدنيين ، وإعادة تجميع حركات الكفاح المسلح خارج المدن وذلك قبل يوم 9 فبراير 2022م، وتنفيذ حملات مشتركة بعد خروج هذه القوات خارج المدن.

وشدد وكيل الخارجية السودانية المكلف على عدم التساهل مع اي أنشطة تقودها الحركات غير الموقعة مثل النهب والسلب واية مظاهر تفلت اخرى.

 

أخبار أخرى..

مقتل 10 خلال مواجهات بين المعارضة في جنوب السودان

قتل 10 أشخاص جراء مواجهات جديدة بين قوات المعارضة الموالية للنائب الأول لرئيس جنوب السودان ريك مشار، وفصيل منشق عنه يتزعمه رئيس الأركان السابق الجنرال سايمون قاتويج.

وقال لام فول قبريال، المتحدث العسكري باسم فصيل المعارضة التابع لريك مشار في تصريحات صحفية، إن قواتهم تعرضت لهجوم من مجموعة الجنرال سايمون قاتويج ببلدة الناصر، لكنهم تمكنوا من صد الهجوم. 

وأضاف:” لقد وقعت مواجهات بيننا ومجموعة فصيل كيتقوانق التي يترأسها الجنرال سايمون قاتويج، وأسفرت المواجهات عن مقتل 10 جنود تابعين للمجموعة المهاجمة”.

وأشار قبريال إلى وجود جرحى في صفوف القوات التابعة لهم، لكنه لم يقدم احصائية بعددهم، مبينا أن تلك الهجمات تعتبر انتهاكا صريحا لاتفاق وقف العدائيات الذي وقعت عليه مجموعة الجنرال سايمون قاتويج مؤخرا بالعاصمة السودانية الخرطوم.

والشهر الماضي، وقعت حكومة جنوب السودان اتفاق سلام مع منشقين عن المعارضة بقيادة الجنرال سايمون قاتويج، بالعاصمة السودانية الخرطوم.

وكان الجنرال سايمون قاتويج، رئيس أركان قوات المعارضة السابق، أعلن مع مجموعة من القيادات العسكرية في أغسطس المنصرم عزلها لرئيس الحركة ريك مشار، وتنصيب سايمون قاتويج في قيادة الحركة، وهو ما رفضه نائب الرئيس، ما أدى إلى اندلاع المعارك

 وجاءت المواجهات بعد أيام من صدور تقرير من آلية مراقبة وقف إطلاق النار التابعة لوساطة الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا “ايجاد” يمتدح التزام اطراف اتفاق السلام جنوب السودان باتفاق وقف الأعمال العدائية في معظم مناطق تواجد قواتها على امتداد البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية.

وعلى جانب آخر، انطلقت مظاهرات حاشدة في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، اليوم الإثنين، للمطالبة بالحكم المدني والقصاص لضحايا الاحتجاجات.