رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المنفي: المصالحة الوطنية كلمة السر الوحيدة لإنهاء أزمة ليبيا

نشر
رئيس المجلس الرئاسي
رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي

قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إن المصالحة الوطنية هي كلمة السر الوحيدة لإنهاء الأزمة في ليبيا على كافة المستويات.

وأكد المنفي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الليبية اليوم الثلاثاء، أن أي عملية سياسية في ليبيا يجب أن تهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية ولا تهدد المكاسب التي تم تحقيقها.

وزاد الجدل حول مصير حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، بعدما أعلن مجلس النواب الليبي، الأسبوع الماضي، عزمه على اختيار رئيس جديد للحكومة التي تم تحديد مهمّتها بقيادة المرحلة الانتقالية إلى حين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية كانت مقرّرة في 24 ديسمبر الماضي، قبل أن يتعذّر إجراؤها.

ويعتبر مجلس النواب أنّ حكومة الدبيبة أصبحت “منتهية الولاية” بسبب إرجاء الانتخابات ويؤكد على ضرورة تشكيل حكومة جديدة، ومن جانبه، يرفض الدبيبة عزم مجلس النواب على اختيار رئيس جديد للحكومة، مؤكدا عزم حكومته على الاستمرار في عملها لحين تسليم السلطة إلى حكومة منبثقة من الانتخابات.

 

أخبار أخرى..

المرصد: نحو 150 مسلحًا مواليًا لأنقرة يغادرون سوريا إلى ليبيا

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بخروج دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، ضمت نحو 150 عنصر، جلهم من لواء “محمد الفاتح” المنضوي ضمن “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن العناصر المرتزقة الذين وصلوا الأراضي الليبية دفعوا مبالغ مالية لقياداتهم مقابل السماح لهم بمغادرة الأراضي السورية إلى ليبيا إنطلاقا من منطقة عفرين شمالي غرب حلب.

أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الرابع من فبراير الحالي إلى عودة دفعة تتألف من نحو 250 مرتزق سوري ووصلت إلى الأراضي التركية، بعد مكوث العناصر في ليبيا أشهر طويلة وينتمي المرتزقة إلى مختلف التشكيلات العسكرية التابعة لما يسمى “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة.

يأتي ذلك بعد موافقة القوات التركية على استئناف الرحلات الجوية لقضاء الإجازات، بعد توقيف الرحلات منذ 27 كانون الثاني الفائت، بالمقابل خرجت دفعة تتألف من 250 عنصر من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا والتي تم توقيف رحلتهم إلى ليبيا في 30 كانون الثاني المنصرم.

وفي هذا الصدد، طالب المرصد السوري لحقوق الإنسان بخروج سريع لجميع السوريين الذين تحولوا إلى أدوات بيد الحكومة التركية من الأراضي الليبية وعودتهم الفورية إلى سورية بأسرع وقت ممكن، وإيقاف استخدام السوريين كـ مرتزقة من قبل حكومة أردوغان، والجانب الروسي أيضاً، في ظل استمرار تواجدهم ضمن المرتزقة الروس “فاغنر”، حيث أن الشركات الأمنية الروسية لاتزال تحتفظ بهم في ليبيا.

 

أخبار أخرى

 

العراق: قوات سوريا الديمقراطية غير مؤهلة للسيطرة على سجون الإرهابيين

أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، غير مؤهلة للسيطرة على السجون التي تحتجز بداخلها إرهابيين.

وقال الأعرجي في تصريحات للتلفزيون العراقي: “قوات سوريا الديمقراطية غير مؤهلة للسيطرة على سجون الإرهابيين في سوريا”.

وأضاف: “هناك إرهابيون تابعون لأكثر من 50 إلى 70 دولة موجودون في سجن الحسكة بسوريا، والعراق طالب دولهم بوجوب سحبهم ومحاكمتهم، لأنهم يشكلون خطرا على العراق، لكن تلك الدول لم تستجب خوفا على أمنها”.

وأشار الأعرجي إلى أن مخيم الهول، شمالي سوريا، يشكل تهديدا حقيقيا للعراق، لافتا إلى أن بغداد استقبلت 450 عائلة من مخيم الهول وبدأت بتأهيلهم نفسيًا تحت إشراف الأمم المتحدة.