رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المرصد: نحو 150 مسلحًا مواليًا لأنقرة يغادرون سوريا إلى ليبيا

نشر
الأمصار

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بخروج دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، ضمت نحو 150 عنصر، جلهم من لواء “محمد الفاتح” المنضوي ضمن “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن العناصر المرتزقة الذين وصلوا الأراضي الليبية دفعوا مبالغ مالية لقياداتهم مقابل السماح لهم بمغادرة الأراضي السورية إلى ليبيا إنطلاقا من منطقة عفرين شمالي غرب حلب.

أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الرابع من فبراير الحالي إلى عودة دفعة تتألف من نحو 250 مرتزق سوري ووصلت إلى الأراضي التركية، بعد مكوث العناصر في ليبيا أشهر طويلة وينتمي المرتزقة إلى مختلف التشكيلات العسكرية التابعة لما يسمى “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة.

يأتي ذلك بعد موافقة القوات التركية على استئناف الرحلات الجوية لقضاء الإجازات، بعد توقيف الرحلات منذ 27 كانون الثاني الفائت، بالمقابل خرجت دفعة تتألف من 250 عنصر من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا والتي تم توقيف رحلتهم إلى ليبيا في 30 كانون الثاني المنصرم.

وفي هذا الصدد، طالب المرصد السوري لحقوق الإنسان بخروج سريع لجميع السوريين الذين تحولوا إلى أدوات بيد الحكومة التركية من الأراضي الليبية وعودتهم الفورية إلى سورية بأسرع وقت ممكن، وإيقاف استخدام السوريين كـ مرتزقة من قبل حكومة أردوغان، والجانب الروسي أيضاً، في ظل استمرار تواجدهم ضمن المرتزقة الروس “فاغنر”، حيث أن الشركات الأمنية الروسية لاتزال تحتفظ بهم في ليبيا.

 

أخبار أخرى

 

العراق: قوات سوريا الديمقراطية غير مؤهلة للسيطرة على سجون الإرهابيين

أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، غير مؤهلة للسيطرة على السجون التي تحتجز بداخلها إرهابيين.

وقال الأعرجي في تصريحات للتلفزيون العراقي: “قوات سوريا الديمقراطية غير مؤهلة للسيطرة على سجون الإرهابيين في سوريا”.

وأضاف: “هناك إرهابيون تابعون لأكثر من 50 إلى 70 دولة موجودون في سجن الحسكة بسوريا، والعراق طالب دولهم بوجوب سحبهم ومحاكمتهم، لأنهم يشكلون خطرا على العراق، لكن تلك الدول لم تستجب خوفا على أمنها”.

وأشار الأعرجي إلى أن مخيم الهول، شمالي سوريا، يشكل تهديدا حقيقيا للعراق، لافتا إلى أن بغداد استقبلت 450 عائلة من مخيم الهول وبدأت بتأهيلهم نفسيًا تحت إشراف الأمم المتحدة.